كشفت صحيفة boldsky أن الأحفاد يمكن أن يضيفوا عمرا أطول لأجدادهم، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الإحساس بشعور الأجداد تجاه الأحفاد يضيف سنوات إلى حياتك.
الأخبار السارة التى تم إعلانها في الآونة الأخيرة، أن الباحثين ربطوا بين دراسة برلين للشيخوخة، وأجروا دراسة أظهرت أن الأجداد الذين يخدمون أحفادهم ينخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 37%، مقارنة مع كبار السن في نفس العمر الذين لا يشاركون في رعاية الأطفال.
وتتحدث مجلة Evolution and Human Behavior المنشورة في عام 2016 عن هذا العمل البحثي.
من ناحيته، قال برونو أربينو، أستاذ مشارك في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة بإسبانيا: "لقد أجريت الدراسة بين 500 من المشاركين في سن 70 وما فوق، أكملوا المقابلات مع الخبراء والعديد من الفحوصات الطبية في منزلهم، والتي تكررت كل عامين بين عامي 1990 و2009، وفقا للدراسة، سُئلوا عن مدى رعاية أحفادهم في العام الماضي، على سبيل المثال، فإن العناية تعني رعاية أحفادهم والقيام ببعض الأنشطة معهم دون إشراك الوالدين، كشفت دراسة برلين أن خطر الوفاة في غضون 20 عامًا كان أقل بمقدار الثلث بالنسبة لأولئك الأجداد الذين يعتنون بأحفادهم، ويقضون معظم وقتهم مقارنة بالأجداد أو كبار السن الذين لا يشاركون في رعاية الأطفال.
وأضافت سونيا هيلبراند، طالبة دكتوراه في قسم علم النفس بجامعة بازل في سويسرا: "إن قضاء بعض الوقت مع الأحفاد، ومساعدة الأصدقاء، وأفراد الأسرة، يمكن أن يمنح الناس شعوراً بالهدف ويساعدهم في الحفاظ على نشاطهم بدنياً وعقلياً.
وتابعت: "عدم وجود اتصال مع الأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأجداد. يشير البحث أيضا إلى أن الإتصال بالأحفاد يساعد في تحسين صحة الشخص، من خلال تحسين وظائفه المعرفية وصحته العقلية.