اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة كوينزلاند سمًا للعقارب يستهدف "مستقبل الوسابى"، وهو بروتين مستشعر كيميائي موجود في الخلايا العصبية المسئولة عن اللدغ.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيعتقد العلماء أنه يمكن استخدام سم العقرب كأداة لدراسة الألم المزمن والالتهابات، وقد تؤدى فى النهاية إلى تطوير أنواع جديدة من مسكنات الألم غير الأفيونية.
وعزل العلماء السم - وهو بروتين قصير (أو الببتيد) أطلقوا عليه )سم مستقبلات الوسابى)-من سم العقرب الأسترالى بلاك روك.
وجاء هذا الاكتشاف بينما كان الباحثون يقومون بإجراء بحث منهجي عن المركبات فى سم الحيوان التي يمكن أن تنشط، وبالتالى تستخدم لاستكشاف ودراسة مستقبلات الوسابي “WaTx” والمضمّن في الحسية النهايات العصبية فى جميع أنحاء الجسم.