قال الاتحاد الفيدرالى للسكر إنه يواجه العديد من الأطفال المصابين بداء السكر التمييز فى المدرسة، وهو يؤثر على تقديرهم لذاتهم، وإنتاجيتهم، والتعامل مع مرضهم. فالأطفال غير القادرين على التعامل مع حالاتهم بأمان فى المدرسة قد يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات مرض السكر.
وأشار الاتحاد الفيدرالى للسكر إلى أن مشروع الأطفال والسكر فى المدارس يهدف إلى تعزيز بيئة آمنة، وداعمة تخلق فهما أفضل لمرض السكر، وتدعم الأطفال المصابين بهذه الحالة، كما يوفر معلومات حول مرض السكر من النوع 2، وكيف يمكن الوقاية منه عن طريق اتخاذ خيارات فعالة لنمط الحياة.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مرض السكر فيلعب اختيار الطعام المناسب دورًا مهمًا فى الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم الصحية، وتعزيز النمو الطبيعى، وتم تطوير دليل التعليم الخاص بمرض السكر للمدرسين، وأولياء الأمور، والتلاميذ لكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالسكر.
ويعد هذا الدليل أداة توعوية تم تطويرها لمعرفة المعلمين وأولياء أمور الأطفال المصابين بمرض السكر، وكذلك الأطفال بالدور المهم للتغذية ونمط الحياة الصحى والمتوازن في التعامل مع مرض السكر والوقاية منه.
وقال الاتحاد الفيدرالى للسكر: "يعتبر مرض السكر من النوع الأول حالة مدى الحياة تتطلب حقن الإنسولين اليومية، ومراقبة نسبة الجلوكوز في الدم، والرعاية الصحية المتخصصة".
وأضاف: "غالبا ما يكون الوصول إلى هذا العلاج المنقذ للحياة أمرًا صعبًا، وفى بعض الأحيان مستحيلًا فى البلدان ذات الموارد المحدود، حيث يتوفى الكثير من الشباب بعد تشخيص إصابتهم بفترة قصيرة، أولئك الذين يبقون على قيد الحياة يصابون بمضاعفات خطيرة، مثل تلف العين وفشل الكلى، ويعتبر برنامج Life for a Child، هو برنامج للاتحاد الدولى للسكر يؤكد أنه يجب ألا يموت أى طفل بسبب مرض السكر.