بعد أن أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ظهور إصابات بالكوليرا، فى ولاية النيل الأزرق، جنوب السودان، متسببة فى 3 وفيات، نتعرف فى هذا التقرير على مرض الكوليرا وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه، وفقاً لموقع " Medical news today".
س: ما هو مرض الكوليرا؟
الكوليرا مرض وبائي حاد من أعراضه الإسهال، وفقدان السوائل من الجسم، والجفاف الشديد، ويمكن أن تكون الإصابة به قاتلة وتسببه بكتيريا Vibrio cholera، وتم اكتشاف هذه البكتيريا في عام 1883.
على الرغم من سهولة علاجه تشير التقديرات إلى أن الكوليرا تصيب ما بين 3 إلى 5 ملايين شخص كل عام، وتسبب في أكثر من 100 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
بسبب الجفاف الشديد تكون معدلات الوفيات مرتفعة عند عدم علاجها، خاصة بين الأطفال والرضع.
يمكن أن تحدث الوفاة عند البالغين الأصحاء في غضون ساعات، والأشخاص الذين يتعافون عادة يكون لديهم مناعة طويلة الأجل ضد العدوى.
عند السفر إلى آسيا وأفريقيا وبعض أنحاء أمريكا اللاتينية، يحتاج الناس إلى حماية أنفسهم من الكوليرا عن طريق الحصول على التطعيمات المناسبة مسبقًا، وشرب الماء المغلى فقط أو من زجاجة محكمة الغلق وغسل اليدين جيداً.
س : ما هى أعراض الكوليرا؟
قد لا تظهر أى أعراض على المصاب، ولكن الأمر يختلف من شخص لآخر، إذا ظهرت الأعراض، فسوف يكون ذلك بين 12 ساعة و5 أيام بعد التعرض للبكتيريا، وهى تتراوح بين خفيفة أو بدون أعراض إلى شديدة.
- الإسهال الشديد.
- القيء.
- تشنجات الساق.
- يمكن لأي شخص مصاب بالكوليرا أن يفقد السوائل بسرعة تصل إلى 20 لترًا يوميًا ، لذلك يمكن أن يحدث جفاف شديد والوفاة.
تشمل علامات الجفاف:
ترهل الجلد.
جفاف الفم.
تعرق أقل.
ضربات القلب السريعة.
ضغط دم منخفض.
الدوخة أو الدوار.
فقدان الوزن السريع.
س: ما طرق الوقاية من الكوليرا؟
ج: تنتشر الكوليرا في كثير من الأحيان عن طريق الطعام وبسبب سوء النظافة، بعض الطرق البسيطة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالكوليرا.
- غسل اليدين مهم لمنع انتشار المرض.
- عند السفر في المناطق التي يتوطن فيها المرض، من المهم:
- تناول الفاكهة بعد تقشيرها.
- تجنب السلطة والسمك النئ والخضروات غير المطهية.
- تأكد من طهي الطعام جيدًا.
- تأكد من المياه المعبأة في زجاجات أو المغلي وآمنة للاستهلاك.
- تجنب طعام الشارع، لأن هذا يمكن أن يحمل الكوليرا وغيرها من الأمراض.
- تطعيم الكوليرا ويوجد حاليًا ثلاثة لقاحات للكوليرا أوصت بها منظمة الصحة العالمية.