كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون كنديون أن الشخير لا يؤدي إلى ليلة نوم سيئة أو يسبب لك التعب في اليوم التالي.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد العلماء أنهم فضحوا الأسطورة الآن بعد دراسة مجموعة من 235 شخصًا.
ولتأكيد نتائج الدراسة، أعطى الباحثون المتطوعين جهاز يحتوي على ميكروفون صغير مربوط على وجوههم لتسجيل عدد مرات الشخير، وفي اليوم التالي ، طلب منهم جميعًا تقييم مدى شعورهم بالنعاس.
أظهرت النتائج أن أولئك الذين كانوا يعانون من الشخير كثيرًا لم يكونوا أكثر تعبًا من المشاركين الآخرين، ولم يؤثر الشخير أيضًا على عدد الساعات التي ينامون فيها أو عدد مرات استيقاظهم.
وتم استبعاد الأشخاص الذين يعانون من "توقف التنفس أثناء النوم" غير المرتبط بالشخير من الدراسة التي أجراها معهد تورونتو لإعادة التأهيل في كندا.
وقال الباحث "هشام الشاعر" أستاذ طب النوم فى كندا إن الشخير "لا يرتبط بالنوم السيء أو النعاس الشخصي ، ما دام الشخص لا يعاني من توقف التنفس أثناء النوم".
وتنص مؤسسة النوم الوطنية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة على أن الشخير "يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم" ، مما قد يؤدي إلى التعب، لكن هذه الدراسات لا تميز بين "الشخير البسيط" وأولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم (OSA).