حذرت صحيفة The Sun البريطانية، من إمكانية إصابة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، بالسرطان بسبب المواد الكيميائية في مياه الشرب.
وقال الخبراء، إن تناول مادة سامة من الملوثات الكيميائية في مياه الصنبور يمكن أن يؤدي إلى إصابة 100 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون في مجموعة عمل بيئية 22 مادة مسببة للسرطان في مياه الشرب في جميع أنحاء البلاد، حيث أشاروا إلى أنه في بعض الحالات يمكن لنظام مياه واحد أن يحمل عدة ملوثات مسرطنة، وفقًا لتقرير الفريق الذي نشره اليوم في مجلة هيليون.
وعلى سبيل المثال، في وسط كاليفورنيا، تم اكتشاف النترات، وثلاثي الميثان، وهى مجموعة من المواد الكيميائية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمثانة.
وقال العلماء أنه كلما طالت فترة تعرض الأشخاص لمجموعة من الملوثات، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة بمرور الوقت.
التعرض للمواد الكيميائية.
وقال الباحث سيدني إيفانز: "تحتوي مياه الشرب على خليط معقد من الملوثات، لكن الوكالات الحكومية تقوم حاليًا بتقييم المخاطر الصحية لملوثات مياه الصنبور واحدة تلو الأخرى، حيث يتعرض الناس لمزيج من المواد الكيميائية، لذلك من المهم أن نبدأ في تقييم الآثار الصحية من خلال النظر في الآثار مجتمعة من الملوثات المتعددة.
وتم اكتشاف الملوثات بما في ذلك الزرنيخ والراديوم، التي لا رائحة أو لون أو طعم، في أنظمة المياه في الولايات المتحدة.
حماية المياه..
وقالت أولجا نايدنكو، نائبة رئيس مجموعة العمل البيئية للتحقيق العلمي: "الغالبية العظمى من أنظمة المياه المجتمعية تحقق المعايير القانونية، ومع ذلك ، يُظهر أحدث الأبحاث أن الملوثات الموجودة في الماء في تلك التركيزات القانونية تمامًا، لا تزال تضر بصحة الإنسان.
وأضافت: نحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية لحماية مصدر المياه، للتأكد من أن هذه الملوثات لا تدخل في إمدادات مياه الشرب، يمكن للمستهلكين المهتمين بالمواد الكيميائية في مياه الصنبور تركيب فلتر مياه للمساعدة في تقليل تعرضهم للملوثات".
