كشفت دراسة علمية حديثة نشر نتائجها مؤخرا مؤخراً الموقع الأمريكى “Newsunited”، أن أكثر من 81% من الذين يخضعون لعمليات التجميل تعرضوا للمعايرة وأذى جسدى فى مرحلة الطفولة.
وأظهرت الدراسة التى أشرف عليها فريق من الباحثين بجامعة وينكسون الأمريكية، أن الطفولة المؤلمة يمكن أن تكون السبب فى لجوء البعض لإجراء جراحة التجميل بهدف تغيير مظهرهم.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 100 شخص خضعوا لعملية تجميل، وسألوهم عما إذا كانوا تعرضوا للاعتداء فى طفولتهم أم لا.
ووجد الباحثون أن 81% من الخاضعين لجراحة التجميل تعرضوا للمضايقة والمعايرة فى طفولتهم، ومعظمهم أجروا جراحة لتجميل الأنف.
وأضاف جراح التجميل مارك كونستينتاين، الذى قاد فريق البحث، أن الصدمات النفسية فى مرحلة الطفولة تزيد أجراء التجميل للوصول إلى المظهر والشكل المثالى.