احتفل اليوم قسم الطب النفسى والمخ والأعصاب بجامعة عين شمس باليوم العالمى لمرض الشلل الرعاش "باركنسون" تحت عنوان "رعاية أفضل لمرضى الشلل الرعاش".
وناقش الأطباء أعراض الشلل الرعاش التى تصيب الجهاز الحركى بجانب الأعراض غير الحركية وكيفية العلاج، وتعد مصر من أوائل الدول العربية والأفريقية التى تحيى هذا الاحتفال بالتعاون مع الجمعية الأوربية لمرضى الشلل الرعاش.
وخلال الاحتفالية صرح الدكتور "على شلش" أستاذ المخ والأعصاب كلية طب جامعة عين شمس، لـ"انفراد قائلا: "أعلنت الدراسات العالمية أن نسبة 1% من كبار السن فوق سن 65 سنة عرضه للإصابة بمرض الشلل الرعاش، ولا يوجد لدينا فى مصر احصائيات واضحة حول عدد المرضى المصابون بالشلل الرعاش، ولكن فى نفس الوقت هناك دراسات قليلة تمت فى مصر تشير إلى أن مصر بها نسبة أعلى من النسب العالمية نتيجة البيئة المناسبة المتوفرة لانتشار المرض".
ويضيف، "ومن العوامل البيئية التى تساعد على انتشار مرض الشلل الرعاش التلوث واستنشاق المبيدات الحشرية والزراعية والأدخنة والعوادم المختلفة والتعرض لمادة المنجنيز، وهو ما يجعل نسب الإصابة فى القرى الريفية الفقيرة أكثر، نظرا لقلة التوعية واستنشاق المبيدات الحشرية والزراعية، وهذه العوامل جعلتنا هذه الأيام نرى إصابة شباب فى عمر الـ30 والـ40 بالشلل الرعاش، رغم أنه كان من المعتاد إصابة من هم فوق سن الـ65.
ويشير زميل الجمعية العالمية لمرضى الشلل الرعاش والحركات اللاإرادية إلى أن هناك احتمالات وراثية جينية تدخل من العوامل التى تؤدى للإصابة بالشلل الرعاش، حيث يصاب الفرد بالشلل الرعاش نتيجة نقص مادة الدوبامين فى المخ وضمور بعض الخلايا التى وقف العلم عن تفسير هذه الحالة.