كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الموجات فوق الصوتية "السونار" أثبتت فعاليتها وأمانها لتشخيص الالتهاب الرئوى فى الأطفال، وأنها بديل محتمل للأشعة السينية العادية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) فأوضح الباحثون أن الالتهاب الرئوى يمثل السبب الرئيسى للوفاة بين الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وتشمل أعراضه الحمى ، والسعال، وسرعة التنفس.
ويعتبر تصوير الصدر بالأشعة السينية الاختيار الوحيد لتشخيص الالتهاب الرئوى فى الأطفال، ولكن تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ثلاثة أرباع سكان العالم لا يحصلون على التصوير الشعاعى.
وأجرى الباحثون تجربة عشوائية فى قسم طوارئ الأطفال فى مستشفى ماونت سيناى الأمريكية، وقاموا بالمقارنة بين الموجات فوق الصوتية على الصدر والرئة والأشعة السينية، وشملت أكثر من 191 طفلا من الولادة إلى 21 سنة من العمر.
ووجد الباحثون برئاسة الدكتور جيمس تسونغ، أستاذ طب الطوارئ وقسم طب الأطفال فى مدرسة طب ماونت سيناى، أن أجهزة الموجات فوق الصوتية "السونار" أقل تكلفة وأكثر أمانا للأطفال من الأشعة السينية لأنها لا تعرضهم للإشعاع.
وأضاف الباحثون أن أجهزة الموجات فوق الصوتية "السونار" تمكن الأطباء من الكشف الدقيق على الأطفال، وتساعد فى التشخيص الصحيح الآمن دون آثار جانبية. ونشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الإخبارى الامريكى “Medical News Today”.