اكتشف فريق من الأطباء والباحثين بجامعة كاليفورنيا الجنوبية مؤخرا 6 بروتينات جديدة داخل خلايا جسم الإنسان، قد تكشف الكثير من الأسرار المرتبطة بالشيخوخة والتقدم فى العمر.
وأشار الباحثون إلى أن هذه البروتينات الجديدة ستساهم فى طرح أدوية جديدة لعلاج مرض السكر والزهايمر والسرطان، والعديد من الاضطرابات المرضية المرتبطة بالتقدم فى العمر، لافتين إلى أن تلك المكونات الحيوية الدقيقة المكتشفة حديثا تعلب دورا حيويا فى أداء خلايا الجسم.
وأوضح الباحثون أن البروتينات المكتشفة حديثا تساهم فى تقليل مستويات الجذور الحرة المؤكسدة المسببة للأمراض، كما تتحكم فى معدلات موت الخلايا وتعزيز مستويات التمثيل الغذائى "ميتابوليزم"، وتساعد الأنسجة على الاستجابة بشكل أفضل لهرمون الإنسولين.
وأضاف القائمون على الدراسة أن مستوى هذه البروتينات ينخفض بشكل ملحوظ مع التقدم فى العمر، وهو ما يؤدى لبدء مرحلة الشيخوخة وظهور الأمراض المختلفة، ومن المنتظر أن يتم إجراء العديد من التجارب والأبحاث خلال الفترة القادمة للتوصل إلى تقنيات علاجية جديدة. ونشرت هذه النتائج المجلة الطبية "Aging"، ونشرها مؤخرا الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.