كشفت دراسة جديدة أن النساء المصابات بسرطان الثدى العدوانى تزيد لديهن مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى healthDayNewsيُطلق على سرطان الثدى الأكثر تقدمًا، أنه أكثر عدوانية وهو أسوأ السرطانات الموجودة أثناء الفحص.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات من نحو 15 ألف مريض بسرطان الثدى الذين شاركوا فى واحدة من ثلاث دراسات سابقة (اثنان فى السويد وواحد فى الولايات المتحدة).
ووجد الباحثون أن النساء المصابات بسرطان الثدى العدوانى كانت أكثر عرضة للتشخيص من قبل أو فى وقت لاحق بنوع آخر من السرطان، مثل سرطان الرئة والقولون والجلد.
ويشير هذا السرطان العدوانى إلى أن الطفرات الوراثية النادرة قد تلعب دورًا فى السرطان، وفقًا لما ذكره فيليكس جراسمان من معهد كارولينسكا فى ستوكهولم.
وأضاف الباحثون أن النتائج قد تكون مفيدة فى تحديث برامج الوقاية من السرطان، ويمكن أن يشمل ذلك توفير فحوصات إضافية لبعض الأشخاص وزيادة الوعى بين الناجين من سرطان الثدى العدوانى وأقاربهم.
