كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون اسكتلنديون، عن أن المصابين بداء السكرى من النوع الثانى أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد بمعدل 3 أضعاف الأصحاء.
وأوضح الباحثون فى الدراسة التى نشر نتائجها مؤخراً الموقع الإخبارى الأمريكى "ميديكال نيوز توداى" أن هناك ارتفاعا كبيرا فى الوفيات الناجمة عن الإصابة أمراض الكبد بين الذين يعانون من مرض السكر النوع الثانى.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون حالات أمراض الكبد بين الذين يعانون من مرض السكرى، وسجلات المستشفيات والوفيات فى اسكتلندا على مدى عشر سنوات، ووجدوا أن معظم حالات أمراض الكبد فى مرضى السكرى من النوع الثانى لا ترتبط بالكحول، ولكن سببها تراكم الدهون فى خلايا الكبد وهى حالة تعرف باسم مرض الكبد الدهنى غير الكحولى أو “NAFLD”.
وأكد الباحثون أن مرض الكبد الدهنى غير الكحولى “NAFLD” يرتبط عادة بالبدانة، التى هى أيضا أحد عوامل الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى، ومعظم الناس يمكنهم تجنبه باتباع نظام غذائى صحى وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتوصل الباحثون من جامعة إدنبرة وجامعة ساوثامبتون إلى أن الذين يعانون من داء السكرى من النوع الثانى أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهنى غير الكحولى “NAFLD” بمعدل 3 أضعاف من غير المصابين بالسكر.