كشفت دراسة أجريت على 43 ألف امرأة خضعن لتنشيط المبيض كعلاج متبع عند إجراء عملية أطفال أنابيب، عن أن النساء اللائى يخضعن للتلقيح الصناعى "أطفال الأنابيب" أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وفى السياق قال الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام السرطانية الإكلينكية بكلية طب قصر العينى: هناك دراسات كثيرة عن أسباب إصابة السيدات بسرطان الثدى والمبايض، وأجمعت نتائجها على وجود علاقة بين الإصابة بسرطان المبايض والثدى وعمليات التلقيح الصناعى.
وأضاف أستاذ طب الأورام السرطانية الإكلينكية: أثناء التجهيز لإجراء عملية أطفال الأنابيب يعمل طبيب النساء والتوليد على تنشيط المبايض بتنشيط هرمون الاستروجين، الذى يسبب الإصابة سرطان المبايض والثدى.
وأشار الدكتور محسن إلى أن هذه الدراسات أثبتت أن تنشيط المبايض أكثر من 3 مرات يدخل السيدة فى دائرة خطر الإصابة بالسرطان.
وتوصلت الدراسة التى أجراها علماء من معهد "كارولينسكا" بالسويد إلى أن السيدات اللائى أجرين عملية أطفال الأنابيب وحقن هرمونى لتحفيز المبايض ازدادت لديهن كثافة الثديين، وهذا يعنى ارتفاع فرص إصابتهن بسرطان الثدى بمعدل 6 أضعاف الأخريات.
وكشفت الأبحاث عن أن أنسجة الثدى تزيد بمقدار 4.26 سم مكعب بعد خضوع السيدة لتنشيط المبيض، بينما متوسط زيادة هذه الأنسجة فى النساء اللائى يتمتعن بخصوبة عالية 1.53 سم مكعب.