قال ستيف يونج إنه يشبه الزومبي، بسبب حالة نادرة تسبب قرحة مملوءة بالقيح على وجهه، وصدره وذراعيه، وتم تشخيص إصابة ستيف يونج، من ديفون بفرنسا، بمرض الجلد الغنغريني في أغسطس، وقد اضطر منذ ذلك الحين إلى التخلي عن وظيفته بسبب القرح في جسمه.
أضاف ستيف الذى يبلغ من العمر 32 عامًا، أنهيشبه الزومبي بسبب حالة نادرة تؤدي إلى ظهور تقرحات على وجهه وصدره وذراعيه، تم تشخيص إصابة ستيف يونج بتقيح الجلد في شهر أغسطس، بعد 18 شهرًا من البحث عن إجابة عن الدمامل المليئة بالقيح.
وأشارت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى تقرير لها اليوم، إلى أنه اضطر منذ ذلك الحين إلى التخلي عن وظيفته كنجار، وهو الآن خائف للغاية من مغادرة منزله من الناس فى الشارع، وأنه حاول الانتحار مرتين بسبب الحالة التي يُعتقد أنها تصيب شخصًا واحدًا فقط من بين كل 100 ألف شخص، وهو يدعي أنه يقضي نصف ساعة تقريبًا كل يوم في علاج القرحة وتغطيتها.
وقالت الصحيفة، بدأ يونج في الإصابة بالتهاب في وجهه في ديسمبر 2017، وقد وصف له طبيبه العمومي عدة أنواع من المضادات الحيوية، ولكنه استمر ظهور المزيد من القرح، مضيفة أنه تم إحالته لرؤية طبيب أمراض جلدية في عام 2018، والذي أخبره أنهم "لم يروا شيئًا من قبل على الإطلاق".
فشلت 4 عينات للجلد في العثور على ما كان يسبب قرحة يونج المؤلمة، التي أصبحت أكبر وأصبحت تدريجيًا أكثر إيلامًا.
