على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يعانون من اضطراب الطفرات الوراثية، لكن دراسة علمية حديثة كشفت أنهم أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة التى نشر نتائجها مؤخراً الموقع الإخبارى الأمريكى “Newsmax Health”، أن اضطراب طيف التوحد هو مصطلح عام لمجموعة من الاضطرابات التى تؤثر على نمو الدماغ، حيث يمكن تمييز مرض التوحد عن طريق ضعف التفاعل الاجتماعى، ومهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية، والسلوكيات المتكررة.
ولتأكيد نتائج الدراسة حلل الباحثون من جامعة ولاية إيوا الأمريكية بيانات أكثر من 1837 من الذين يعانون من مرض التوحد مقارنة بـ 9336 من الذين لا يعانون من التوحد من نفس العمر. وتوصل الباحثون إلى أن الذين يعانون من التوحد عرضة للإصابة بالسرطان بمعدل 1.3% مقابل بـ3.9% لمن لا يعانون من التوحد.
وأشار الباحثون إلى وجود صلة بين مرض التوحد وأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى أو الأمراض الشائعة بما فى ذلك حرقة المعدة، والحساسية، والإكزيما، أو قصر القامة.