بادرى ولا تترددى.. هذا هو عنوان الحملة التوعوية التى أطلقتها وزارة الصحة فى الإمارات، لتوعية السيدات والفتيات بسرطان الثدى، وتتابع الوزارة برامجها التوعوية للحملة بنشر فيديوهات توعوية للكشف المبكر عن المرض.
ويأتى ذلك فى إطار جهود الإمارات لتطوير الإستراتيجية التى تحرص على تطويرالخدمات الصحية وتحقيقاً لأهداف المؤشرالوطني لخفض وفيات السرطان وتعزيزاً لثقافة الكشف المبكر للأمراض، الذى يساعد فى علاجها بشكل أسرع.
ومن خلال الفيديوهات التوعوية تصحح وزارة الصحة الاماراتية المفاهيم الخاطئة عن سرطان الثدى، ومن هذه المفاهيم الخاطئة ما يعتقده البعض من أن وجود تاريخ عائلى للإصابة بسرطان الثدى يؤدى حتماً للإصابة به، لتغييرالمفاهيم الخاطئة.
وذكرت وزارة الصحة الإماراتية أن 85- 90% من الحالات المصابة بسرطان الثدى غيرمرتبطة بالعامل الوراثى أوالتاريخ العائلى، لكن فى حالة وجود تاريخ عائلى ليس بالضرورة أن السيدة سوف تصاب بالسرطان، لكن لا بد من الالتزام بالفحوصات الدورية حسب التوصيات من الطبيب المختص.
ومن المفاهيم الخاطئة أيضاً عن سرطان الثدى ما يعتقده البعض من أن أخذ عينة للتأكد من نوع الأنسجة وتشخيصها عند وجود ورم أو تغييرات فى الثدى يحدث تغييرات سرطانية، وأوضحت الوزارة أن أخذ خزعة من الثدى أوعينة من أنسجته ليس إلا فحص بروتينى تشخيصى ليس له علاقة بإحداث تغييرات سرطانية.