تدخين السجائر يمكن أن يكون له العديد من الآثار الضارة على الجسم، وبعضها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية، فإن تدخين السجائر يزيد من خطر الوفاة من جميع الأسباب ، وليس فقط تلك المرتبطة باستخدام التبغ.
ويؤثر تدخين السجائر على الجهاز التنفسي والجهاز الدوري والجهاز التناسلي والجلد والعينين ، كما أنه يزيد من خطر العديد من أنواع السرطان المختلفة.
وفى هذا التقرير، نلقي نظرة على أهم 5 آثار محتملة لتدخين السجائر، وتشمل:
1. تلف الرئة
يؤثر تدخين السجائر على صحة الرئة لأن الشخص يتنفس ليس فقط النيكوتين ولكن أيضًا في مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الإضافية.
كما أن السجائر هي المسؤولة عن زيادة كبيرة في خطر الاصابة بسرطان الرئة، وهذا الخطر أكبر بـ 25 مرة للرجال و 25.7 مرة للنساء.
وكشف تقرير مركز السيطرة على الأمراض أن ما يقرب من 9 من أصل 10 الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة ترتبط بالتدخين، وترتبط السجائر أيضًا بتطور انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
2. أمراض القلب
تدخين السجائر يمكن أن يتلف القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم.
ويمكن أن تزيد المواد الكيميائية والقطران في السجائر من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، وهو تراكم البلاك في الأوعية الدموية، وهذا التراكم يحد من تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى انسداد خطير.
3. مشاكل الخصوبة
تدخين السجائر يمكن أن يضر بالجهاز التناسلي للأنثى ويجعل الحمل أكثر صعوبة، وقد يكون هذا لأن التبغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تؤثر على مستويات الهرمون.
4. خطر مضاعفات الحمل
التدخين يمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم ويقلل من وزن الطفل عند الولادة.
ويمكن أن يؤثر التدخين على الحمل والجنين النامي بعدة طرق ، بما في ذلك
زيادة خطر الحمل خارج الرحم
تقليل وزن ولادة الطفل
زيادة خطر الولادة المبكرة
إتلاف رئتي الجنين والدماغ والجهاز العصبي المركزي
زيادة خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ
المساهمة في تشوهات خلقية ، مثل الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق
5. خطر مرض السكري من النوع 2
يفيد مركز السيطرة على الأمراض بأن الأشخاص الذين يدخنون بانتظام يكون لديهم خطر أعلى بنسبة 30% إلى 40%.
والتدخين يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لإدارة حالتهم.