سرطان بطانة الرحم هو أكثر الأورام الخبيثة شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة ورابع أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات الإصابة بسرطان بطانة الرحم آخذة في الارتفاع في العالم الغربي ، مما يشير إلى أن التغيرات في العوامل البيئية مثل النظام الغذائي ونمط الحياة والميكروبيوم المهبلي قد تكون من العوامل المهمة في هذا.
وفي دراسة حديثة نشرت نشرت مؤخراً في مجلة Scientific Reports ، يحاول الباحثون تحديد العوامل المسئولة عن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وقالت الدكتورة "مارينا فالتر أنطونيو" مؤلفة الدراسة الرئيسية: "الميكروبيوم الموجود فى مهبل المرأة يلعب دورًا في الوقاية من سرطان بطانة الرحم"، لافتة إلى أن انقطاع الدورة الشهرية تعزز فرص الإصابة بالسرطان لأن الجسم يعانى من انخفاض الهرمونات.
وأضاف الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الرحم يزيد مع تقدم العمر، فمعظم النساء التى تشخص حالتهن بسرطان الرحم كانوا فى سن اليأس، وتوجد أغلب حالات سرطان الرحم بين النساء في سن 40 إلى 74.