التعرض للشمس أحد أهم الخطوات الصحية والعلاجات الطبيعية التى يستخدمها العالم أجمع للمرضى من كل الفئات العمرية، فلا شك أن تلك الأشعة تحتوى على جوانب مفيدة للغاية للجسم والصحة.
أشعة الشمس تمد الجسم بفيتامين د، هذا الفيتامين الذى يصعب على الجسم الحصول عليه من أكثر من مصدر، ولكن تضمن لك الشمس أن يصل لعظامك وجسمك ويمدهما بالصحة.
ويخطئ الكثيرون أثناء تعريض أطفالهم لأشعة الشمس، فقد يعرضونهم فى أوقات غير مناسبة تضرهم أكثر ما تفيدهم، ولأن تعريض جسم الطفل لأشعة الشمس أمر فى غاية الأهمية منذ الصغر وضرورة للغاية، فعليك أن تتعرف على فوائدها للطفل، وكيفية تعريضه لها بشكل سليم.
الدكتور محمد المنيسى - استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بالقصر العينى - أوضح خلال حديثه أن التعرض للشمس وأشعتها أمر فى غاية الأهمية يتناساه البعض مما يعرض الأطفال فى المستقبل لأمراض عديدة، فإذا كنت تقطن فى منزل لا يدخله الشمس، أو كان عملك ليلى، فلا يمنعك هذا من الحرص على ضرورة تعريض طفلك وجسمك للشمس.
وتابع المنيسى موضحا أن التعرض للشمس يكون فى الفترة ما قبل الظهيرة مباشرة، ونبتعد عن ذروة الظهيرة تماما، فهذا التوقيت يمد الجسم بفيتامين د، وعليك تجنب تعريضه لها مطلقا خلال الموجات الحارة والأتربة والغبار، مؤكدا أن هذا يمنح الطفل الكثير من الفوائد وأهمها:
- تقوية دفاعات جسم الطفل وجهازه المناعى تدريجيا وأقوى من أى غذاء أو دواء لتعزيز المناعة.
- يقى مستقبلا من إصابة الطفل بمشكلات فى الذاكرة وما يتعلق بالنسيان وضعف التركيز.
- يعزز من قوة العظام ويصعب تكسرها وضعفها.
- هناك علاقة بين تعرض الطفل للشمس فى أوقات صحية وبين وقايته من الإصابة بالسكر.
- تقى أشعة الشمس الطفل من الإصابة مستقبلا بالقولون وأمراضه المستعصية بدرجاتها.
- تقلل أيضا فرص إصابته مستقبلا بالسرطانات والأورام.