كشفت الدكتورة عبير عاطف العشماوى - أستاذ الغدد الصماء والسكر فى الأطفال بطب قصر العينى - عن مفاجأة وهى أن الأطفال المصابين بالسكر لابد أن يتناولوا اللبن من اثنين إلى ثلاثة أكواب يوميا، أو تناول منتجات الألبان مثل الزبادى والجبن ويفضل الجبن القريش ذات الدسم القليل مع تناول من ثمرتين إلى ثلاث ثمرات من الفاكهة وكل الفواكه ممسوحة بالنسبة لهم.
وأكدت د. عبير أن الطعام بالنسبة لمريض السكر، خصوصا الأطفال مثل إشارات المرور، فالأخضر فى إشارة المرور هو الخضار، ومن خلاله يمكن السماح بتناول أى كمية من الخضار الطازج والسلطة، والأصفر يمثل النشويات مثل الأرز والمكرونة والعيش والفاكهة والبقول والألبان وهى تؤكل فى حدود مقننة، وتحسب كمياتها لتناسب كمية الإنسولين، والأحمر هو السكريات والدهون وتؤكل بحرص شديد.
وقالت د. عبير إن الثلاث وجبات الرئيسية يجب أن تحتوى على بروتينات إما لحم أو فراخ أو سمك أو فول أو عدس أو حمص أو جبن، بالإضافة إلى تناول السلطة الطازجة أو خضار مطبوخ قليل الدهون.
وأكدت أستاذ الأطفال والسكر أن وجبة الأطفال لابد أن تحتوى على نشويات أيضا إما عيش أو أرز أو مكرونة أو بطاطس، موضحة أن طريقة الطهى لابد أن تكون بطريقة صحية باستخدام زيت الزيتون فى الطهى، واستبدال الدهون الضارة مثل السمن، خصوصا الصناعى منها بالزيت النباتى وأفضلهم زيت الزيتون والطحينة والزيتون والسمسم كلها نافعة، وأيضا زبد الفول السودانى مع تجنب المقليات والمسبكات واللحوم المحتوية على الدهون وجلد الفراخ.
وأضافت أن العشاء مثل الغذاء ولابد أن يحتوى على البروتين والنشويات والخضراوات، موضحة أنه عند مرض الطفل غالبا فإن الحرارة والالتهاب والميكروبات تزيد من ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وفى بعض الأحيان يؤدى فقدان الشهية والقىء المستمر إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم ففى حالات المرض يجب علاج المرض نفسه بالأدوية المتاحة الخاصة بالمرض، مؤكدة أنه يجب قياس السكر باستمرار لمعرفة نسبة السكر فى الدم، وإذا كان مرتفعا نزيد من نسبة الإنسولين، وإذا انخفض السكر نقوم بخفض نسبة الإنسولين ويجب تغذية الطفل الطفل بالسوائل والعصائر المنزلية باستمرار ومراقبة السكر حتى لا يصاب بغيبوبة انخفاض السكر أو ارتفاع السكر الحمضية.