كشفت دراسة طبية حديثة أن الأدوية المعالجة لمرض السكر والمنتمية إلى فئة مثبطات (SGLT2) قد يكون لها فائدة إضافية فى تقليل خطر النقرس، حيث أكد الدكتور مايكل فراليك أستاذ الباطنة فى كلية الطب جامعة "تورونتو" فى كندا أن مثبطات (SGLT2s)واحدة من أكثر فئات الأدوية فعالية للأشخاص المصابين بداء السكر من النمط الثانى، وقد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنقرس.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، فإن هذه الأدوية تجعل الكلى تتخلص من السكر من الجسم عن طريق البول.
ويعد النقرسنوعا من التهاب المفاصل الذى يصيب الملايين من الأمريكيين، وفقًا للمعهد الوطنى الأمريكى لالتهاب المفاصل وأمراض العضلات والعظام، وتظهر أعراض النقرس غالبًا فى إصبع القدم الكبير، ويمكن أن تشمل الأعراض ألم فى مفاصل الجسم شديد والتورم بشكل مفاجئ.
ومؤخرا توصل فريق من الباحثين البريطانيين إلى تطوير جهاز طبى جديد تم اختباره مؤخرا يسمى" Sleeveballoon"، يحاكى تأثير جراحات البدانة التقليدية بين القوارض ويؤدى إلى نتائج رائعة على إنقاص وزن الجسم، والكبد الدهني، وله القدرة على السيطرة على مرض السكر النمط الثاني.
ويحتوى الجهاز المطورعلى بالون مع غلاف متصل، والذى يغطى الأجزاء الأولية من الأمعاء الدقيقة، ويتم إدخال الجهاز الدقيق إلى المعدة والأمعاء أثناء جراحة توغلية تحت تخدير عام.
وأشار الباحثون، فى دراسة نشرت فى عدد أكتوبر من مجلة "الطب العضوى"، إلى أن الجهاز الذى استخدم على القوارض قلل تناول الطعام بنسبة تصل إلى 60 %، وهو ما أدى إلى انخفاض بنسبة 57 % فى كتل الدهون، وكان التأثير على مرض السكر مثيرا للإعجاب، حيث انخفضت مستويات السكر فى الدم بنسبة بلغت 65%.