أستاذ قلب: نسبة الوفاة بأمراض الشرايين التاجية فى مصر هى الأعلى فى العالم

قال الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس: نحن كأطباء قلب شعرنا بالغيرة من الحملة الناجحة للقضاء على فيروس سى، وكنا نتمنى حملة مماثلة للقضاء على أمراض القلب، خاصة مرض الشريان التاجى باعتباره القاتل الأول للمصريين".

وأكد الدكتور سامح - خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية المصرية لأمراض القلب اليوم الجمعة، للإعلان عن دواء جديد يقى من الجلطة القلبية - أن نسبة الوفاة بأمراض الشرايين التاجية فى مصر هى الأعلى فى العالم، حيث تبلغ حالات الوفيات الناتجة عنها سنويا حوالى 400 من كل 100 ألف شخص فى مصر والنسبة ما زالت عالية.

وأوضح أستاذ أمراض القلب أن قائمة أسباب الإصابة بمرض الشرايين التاجية تشمل التدخين سواء فى صغار السن أو الكبار، بجانب الإصابة بأمراض مرض السكر والضغط والبدانة بالنسبة للسيدات.

ونصح الدكتور سامح المرضى بسرعة التوجه إلى المستشفى بمجرد شعورهم بآلام فى الصدر، مؤكدا أن نسبة الإصابة بالجلطة ما زالت مرتفعة، و50% من الوفاة تحدث فى الساعة الأولى للإصابة بها، لافتا إلى أن الدكتور محمد صبحى أستاذ أمراض القلب بكلية طب الإسكندرية هو أول من قام بمشروع دعامة الحياة والذى يعنى إنقاذ المريض فى الساعة الأولى من الإصابة بالمجان فى أى مستشفى بعد نقله بسيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع ضربات قلبه المتلاحقة. وبدوره أكد الدكتور عادل الإتربى أستاذ أمراض القلب بكلية طب عين شمس أن القصور الحاد فى الشرايين يمثل 50% من أمراض القلب، وخلال العام الأول يحدث للمريض مضاعفات مضيفا: "نحن كأطباء قلب طالبنا بتوفير عقار تيكاجرول الجديد - وهو الاسم العلمى للدواء - للمريض المصرى".

وقال الدكتور عادل الإتربى إن وزارة الصحة وافقت على الدواء الجديد لأنه يقلل نسبه الوفيات والإصابة بالجلطات بنسبة 30% سواء فى مرضى الدعامة بالقسطرة أو مرضى الأزمات القلبية المتكررة، فضلا عن قلة آثاره الجانبية.. مضيفا: سيتم طرحة فى مصر بعد خفض سعره.