نحتاج إلى الذهاب للمستشفى فى أى وقت نشعر فيه بوجود شئ خاطئ يؤثر على صحتنا، فلا يوجد وقت مفضل للذهاب إلى المستشفى، ولكن إذا كنت تستطيع تأجيل التخطيط لزيارتك، فتجنب حجز موعد خلال ساعات الذروة أو فترة بعد الظهيرة، فهذا التوقيت ليس خيارا جيدا، بحسب ما أشارت العديد من الدراسات، نتعرف على أسباب تجعل الذهاب للمستشفى فترة بعد الظهيرة ولماذا من الأفضل تأجيلها للصباح، وفقا لموقع تايمز أوف إنديا.
أسباب لتجنب زيارة المستشفى فى فترة بعد الظهر
1- ضد الإيقاع اليومي
يشعر معظم الناس بالنعاس وإنتاجية أقل بعد الغداء، إنها ظاهرة يومية ويبدو أنها إيقاع طبيعي أو ساعة محددة في أجسامنا، وينطبق الشيء نفسه على الأطباء والممرضات، إذا قمت بزيارة المستشفى في حوالي الساعة 3 عصرا ، يقل مستوى تركيز الأطباء ومن غير المرجح أن يهتموا بك.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة ديوك ، ارتكب أطباء التخدير المزيد من الأخطاء في فترة ما بعد الظهر بسبب قلة التركيز.
2- تغيير الشيفتات قد يعطلك عن الدخول للطبيب
يعمل موظفو المستشفيات في شيفتات ، وفي معظم الحالات تتغير هذه التوقيتات في فترة ما بعد الظهر، تغيير الشيفت هو وقت الفوضى، بعض الناس في عجلة من أمرهم لإنهاء عملهم والمغادرة وهناك فرص كبيرة لأنهم قد لا يهتمون بك كثيرًا أو قد تضطر إلى الانتظار لفترة أطول عند تغيير شيفتات العمل الخاصة بالأطباء.
3- زيادة التلوث في هذا الوقت
تمتلئ المستشفيات بأنواع مختلفة من الجراثيم والبكتيريا، لذلك من الضروري أن تبقي نظيفة، لكن الدرسات تشير إلى أن المستشفيات أنظف في الصباح والمساء مقارنة ببعد الظهر.
علاوة على ذلك كشفت دراسة أجريت عام 2015 على 4000 من مقدمي الرعاية الصحية أن العاملين في المستشفى كانوا أقل عرضة بنسبة 38 % لغسل أيديهم في فترة ما بعد الظهر مقارنة بفترة الصباح.
4- يقل اكتشاف الأمراض التي تهدد الحياة في هذا الوقت
وفقًا لدراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا ، من المرجح أن يوصيك الأطباء بالحصول على اختبارات وفحوصات خلال ساعات الصباح.
وتؤدي زيارة الطبيب في وقت لاحق من اليوم إلى تقليل فرص الخضوع للكشف عن الأمراض التي تهدد الحياة، فمع تأخر الوقت يزداد العمل على الأطباء وبالتالي يكونوا تقل امكانية طلبهم لفحص إضافي أو تحليل.