رفع خبر علاج فيروس كورنا بأدوية نقص المناعة البشرية الآمال فى علاج مزيد من الحالات، وذلك بعد شفاء أول مصاب بالفيروس بنجاح باستخدام أدوية فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وعقاقير التصلب المتعدد في إسبانيا.
ووفقا لتقارير موقع " الديلى ميل" أون لاين فأن مييل أنجيل بينيتيز أول حالة في البلاد الشهر الماضي، قد تعافى بشكل الكامل في مستشفى فيرجين ديل روسيو في إشبيلية.
وتم علاج المصاب البالغ من العمر 62 عامًا بالعقار المضاد للفيروسات "لوبينافير-ريتونافير"، والذى يستخدم لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية منذ عقد من الزمان، حيث يعمل الدواء المعروفة باسم عقاقير مثبطات الأنزيم البروتيني، عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الدم، حيث يصبح فيروس كورونا قاتلاً عندما يُسمح له بالتكاثر بسرعة في الرئتين، ويقتل الخلايا ويسبب الالتهاب الرئوي.
كما استخدم أيضا في تقنية العلاج استخدام "إنترفونات بيتا"، وهي بروتينات تعمل على تقليل الالتهاب وتستخدم لعلاج مرضى التصلب المتعدد، ويباشر حتى الآن المستشفى الإسباني العلاج التجريبي لأسابيع فى معركته ضد COVID-19، التى أصابت حتى الآن 171 شخصًا في إسبانيا.
وجاء الخبر في الوقت الذي أشار فيه كبير المسئولين الطبيين فى إنجلترا، إلى أن العقاقير الحالية يمكن أن تلعب دوراً في علاج فيروس كورونا الشافي الحالي، ولكن العلماء الإسبان حثوا على توخي الحذر بعد تعافي بينيتيز، قائلين إن هذا لا يعني أن جميع المرضى سيستجيبون للعلاج.
ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير لقاح سريعا ضد كورونا والانتهاء من تجربته وتوزيعه في غضون 18 شهراً، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية الأولى الشهر المقبل في جامعة في لندن وشركة أدوية في الولايات المتحدة.
وأصاب المرض شديد العدوى أكثر من 96000 شخص وقتل 3300 شخص في جميع أنحاء العالم ، وهو الآن غير قابل للشفاء.