نشرت جريدة " newsweek"، قصة وفاة طبيب ساهم في علاج العديد من المرضي المصابين بالفيروس التاجي كورونا، خلال الفترة السابقة بأمريكا، بعد ظهور أعراض المرض عليه.
و أكدت الكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ (ACEP) في بيان لها، أن الطبيب توفي بسبب مضاعفات الفيروس التاجي كورونا، وهو أول طبيب طوارئ في البلد يتوفي بعد إصابته بالوباء.
وقالت أرنولد فارغاس زوجة فرانك جابرين الطبيب الذي توفي بعد إصابته بكورونا، "زوجي أحد الناجين من مرض السرطان مرتين، وكان يعمل في مستشفى إيست أورانج العام في نيوجيرسي وفي مستشفى آخر في لونغ آيلاند، أصيب بالفيروس التاجي كورونا ولكنه تعافى من أعراض الفيروس في المنزل قبل وفاته.
وأضافت زوجة الطبيب المتوفي، "لقد أخبرني، بأنه يمكنه أن يتحمل هذا الفيروس التاجي، لأنه حارب من قبل المرض اللعين السرطان مرتين ونجا منه، ووصف الفيروس أنه مجرد فيروس تاجي يسهل التغلب عليه".
وأشارت الزوجه، أنه تحمل أعراض إصابته بالفيروس التاجي كورونا داخل المنزل، ولكن بشكل مفاجئ استيقظ من النوم وهو يخبرني "أنا لا أستطيع التنفس".
واوضحت الزوجة، أن زوجها كان يعاني من سعال، قبل وفاته في يومين، وبعد شعروه بعدم القدرة علي التقاط نفسه اتصلت بالمساعدة الطبية، ولكنها استغرقت 30 دقيقة وخلالها توفي بين يديها.
وقالت صديقة الطبيب، ديبرا فاسيليك ليونز ، "لقد فقد حياته بلا داعٍ، فنقص المعدات الطبية تسبب في إرتدائه القناع الخاص به لمدة أسبوع كامل، وهو يتعامل يوميا مع مرضي الفيروس التاجي، وربما هذا هو السبب في إصابته".
وأوضح التقرير، أن البلاد تعاني من نقص شديد في المعدات الطبية، وأقنعة الوجه الجراحية، وهذا يعرض الأطباء للعديد من المضاعفات وأبرزها زيادة فرص الإصابة بالفيروس التاجي.