تقول الدكتورة ماجى لويس نجيب، أستاذ طب الأطفال والمناظير الرئوية جامعة القاهرة، إن الالتهاب الرئوى يصيب الأطفال من عمر الرضاعة، وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه المسبب الأول لوفيات الأطفال أقل من 5 سنوات فى العالم وهو ما جعلنا نبحث عن الجديد فى تشخيصه للعلاج المبكر وتجنب مضاعفاته بالإضافة إلى ضرورة التعرف المستمر على طرق العلاج الجديدة.
وعن أحدث طرق التشخيص توضح الدكتورة ماجى: "هناك تقنيات حديثه فى التشخيص وهى تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتشخيص الالتهاب الرئوى والارتشاح الذى يصيب الرئة وأصبحت حاليًا هذه التقنية مستخدمة بشكل كبير نظرًا لقيامها بالتشخيص الدقيق لحالة الطفل وهو ما يمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب".
وتضيف: ينقسم العلاج إلى أدوية تعمل كمكمل للوظائف الحيوية وأدوية موجهة لسبب الالتهاب وهو عبارة عن مضادات حيوية لمهاجمة العدوى نفسها، ومن أهم أعراض الالتهاب الرئوى الميكروبى صعوبة التنفس بالإضافة إلى الأعراض الطبيعية لأى نوع من أنواع الحساسية وهى ارتفاع درجة الحرارة والقىء.
وتشير الدكتورة ماجى إلى أسباب الالتهاب الرئوى: "هناك أسباب ميكروبية تنتقل عن طريق العدوى وأسباب أخرى ناتجة عن فيروسات أو أنواع من البكتيريا والفطريات واستنشاق مواد مهيجة للرئة وهناك بعض الأدوية تعمل على تهييج الرئة.
وتبين الدكتورة ماجى أسباب انتشار الالتهاب الرئوى وهى:
1. عدم الالتزام بضروريات الصحة العامة وهى عدم زيارة الأطفال الرضع والتقرب منهم فى حالة إصابتنا بنزلات البرد.
2. النظافة الشخصية سواء للطفل أو الأهل والتى تأتى فى مقدمتها غسل اليدين بالماء والصابون وهذه الخطوة أقوى بكثير من أى ميكروب واعتياد الطفل عليها يحميه من العديد من الأمراض.
3. التدخين والملوثات البيئة والإشعاع الكيماوى وعلاج الأورام.
4. سوء التغذية الصحية للطفل.