أوضح الموقع الهندى "بولد سكاى" أنه عندما يتعرض الشخص للتوتر والإجهاد يرتفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول، ما له من آثار جانبية على الجسم مثل زيادة مستوى السكر فى الدم وارتفاع ضغط الدم، كما أنه يؤثر أيضًا على عملية الهضم، لأن الإجهاد العصبى يؤثر على النظام العصبى المركزى من جسم الإنسان الذى يتحكم فى عملية الهضم، فإذا كنت معرضًا لإجهاد شديد يتوقف الجهاز العصبى عن تدفق الدم، ما يسبب الانقباض العضلى اللازم لعملية الهضم.
وأشار التقرير إلى أن التعرض للإجهاد يضعف الجهاز الهضمى وعملية التمثيل الغذائى، ويرجع ذلك إلى أن التعرض للإجهاد يقلل من تدفق الدورة الدموية فى جميع أنحاء الجسم، ما يؤثر على التمثيل الغذائى وعملية الهضم بطريقة صحيحة.
وأضاف أن الإجهاد يؤثر على عملية الهضم، ما يجعلها تعمل بشكل غير طبيعى وينتج عنها الإمساك أو الانتفاخ والسمنة وآلام فى المعدة، موضحًا أنه يسبب حموضة أو حرقة فى المعدة وهى واحدة من المشاكل الشائعة بين الناس.
تابع أن الإجهاد يعيق مناعة الجسم، لأن 70% من مناعة الجسم يكون مخزونًا فى القناة الهضمية من البكتيريا الجيدة والسيئة، حيث تعمل البكتيريا الجيدة على عمل جهاز المناعة بشكل جيد، لكن فى حال التعرض للإجهاد والتوتر يدمر البكتيريا الجيدة ما يجعل نظام المناعة أضعف.