بالتأكيد قد سمع الجميع عن مادة الميلانين، وجميع منتجات الحماية من الشمس تقريبًا تذكر ذلك في عرض مبيعاتهم، ومن المهام الأساسية للميلانين حماية الجلد عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
إذا سارت الأمور على ما يرام ، فإن الطريقة المثالية التي يفترض بها توزيع الميلانين بالتساوي على طول الجلد ، لكنها لا تحدث بهذه الطريقة لعدة أسباب معروفة وغير معروفة، والنتيجة لذلا هو ظهور بقع متغيرة اللون على الجلد أو ظل أغمق أو أفتح من الجلد عن المعتاد، وهذا ما يسمى بصبغة الجلد.
أنواع أساسية من تصبغ الجلد
نقص التصبغ: عندما يكون إنتاج الميلانين منخفضًا .
التصبغ: يؤدي إلى حالات مرضية معروفة الآن مثل البهاق.
فرط التصبغ: يحدث بسبب فرط توليف الميلانين.
الأسباب الأخرى لفرط التصبغ وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth" هي الأدوية مثل دواء العلاج الكيميائي والكلف وهرمونات الحمل وأمراض الغدد الصماء مثل مرض أديسون وعلم الوراثة.
هناك أيضًا فرط التصبغ بعد الالتهاب، الذى يحدث بسبب حب الشباب أو الإصابات التي لم يتح لها الوقت للشفاء بشكل صحيح.
علاجات فرط التصبغ
يمكن تجنب فرط التصبغ وعلاجه عن طريق تثبيط المحفزات واستخدام العلاج العلاجي النشط، حيث سيكون طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك هو الشخص المناسب لتحديد نوع العلاج المناسب لبشرتك:
اختيار عامل الحماية من الشمس (SPF) المناسب: من خلال اختيار واقيًا من الشمس واسع الطيف يحتوي على أكسيد الزنك كمكون نشط، وقم بإعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين.
كريمات تفتيح: تحتوي على فيتامين أ (ريتينول) ، حمض أزيليك ، نياسيناميد ، حمض كوجيك ، فيتامين سي ، أربوتين ، أحماض ألفا هيدروكسي ، وقد يساعد حمض الجليكوليك وخلاصة جذر عرق السوس وخلاصة التوت وفيتامين ب 3 على تفتيح البشرة.
التقشير الكيميائي: على الرغم من أن التقشير متاح في الوقت الحاضر كخيار افعله بنفسك، ولكن يوصى الخبراء بالحصول على تقشير احترافي من قبل طبيب أمراض جلدية تجميلي مؤهل وذو خبرة، ويحتوي التقشير الكيميائي على حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك والريتينول ، ويعمل عن طريق إزالة الطبقة العليا من البشرة، ومن الأفضل إجراء التقشير الكيميائي من الربيع إلى الشتاء عندما تكون كثافة الشمس منخفضة.
استخدام الليزر: يمكن استخدام كل من الليزر الاستئصالي وغير الاستئصالي لتقليل تغير لون الجلد ، ولكن فعاليتها تختلف باختلاف نوع الجلد.