مناعة المرأة الحامل تقل نسبيا خلال فترة الحمل، ولكن درجة النقص تختلف من حامل لأخرى، ومن حالة لأخرى، ومن ظروف حمل لأخرى أيضا.
الدكتور جورج يواقيم – استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم – أوضح لـ"انفراد"، أن نقص المناعة يختلف من حامل إلى أخرى خلال شهور الحمل، وذلك تبعا للعديد من العوامل والأسباب التى تعمل على ظهور هذا النقص، فهناك من كانت تعانى من نقص بالعناصر والفيتامينات بالجسم قبل الزواج والحمل، وبوجود جنين يسحب من عناصر الجسم وفيتاميناتها ودون تعويض، تظهر مشكلات خاصة بالمناعة ونقص حاد فى تلك العناصر.
وتابع استشارى النساء والولادة حديثه، معددا مجموعة من العوامل والأسباب الأخرى، والتى منها، فعل الحمل نفسه قد يتقبله الجسم دون أعراض مرضية، وجسم آخر قد يعانى من مشكلات كثيرة بسببه، وكذلك ثقل الحمل ذاته فهو حمل على الجسم يزيد شهريا حتى الولادة، ويعتبر فى حد ذاته ضغطا على الجهاز المناعى، وتظهر جلية أية اضطرابات أو خلل فى وظائف الجسم وعناصره خلال الحمل، سواء نسب الحديد أو الهيموجلوبين، أو الكالسيوم وغيرها.
ولذا ينصح بضرورة الاهتمام منذ اللحظة الأولى من حدوث الحمل، ومن قبله إن أمكن أيضا، أن تعزز المرأة مناعتها من خلال الطعام الصحى والفيتامينات التى يصفها الطبيب المختص وفقا لكل حالة وبكميات وجرعات معينة، وحتى بعد الولادة عليها الاهتمام بتعويض هذا الفاقد أيضا.