أكد الدكتور أحمد ستيت أستاذ جراحة الأورام مدير مركز الأورام بجامعة المنصورة خلال المؤتمر الأفريقى الأول للسرطان أن سرطان الكبد يعتبر الثانى فى الرجال نتيجة الإصابة بفيروس سى.
وقال ستيت فى تصريح لـ"انفراد" إن الوقاية خير من العلاج ونجاح الحملة التى تقوم بها وزارة الصحة المصرية لعلاج فيروس سى ستحد من نسب حدوث سرطان الكبد فى مصر وسيخفض أعداد مرضى سرطان الكبد.
وأشار الدكتور أحمد ستيت إلى أنه يجب أن تشمل الحملة تشخيص إصابة المريض بفيروس سى قبل حدوث تليف بالكبد، موضحا أن العلاجات المتاحة هى الجراحة سواء باستئصال فص من الكبد بعد الاعتماد على حالة الكبد من حيث وجود تليف أو عدمه، موضحا أنه يمكن اللجوء إلى علاجات أخرى مثل التردد الحرارى أو حقن الجزيئات المشعة مباشرة فى الشريان الكبدى.
وأكد أن الحالات التى تعانى من الفشل الكبدى يكون الحل الأمثل هو زراعة الكبد وهى عملية مكلفة جدا مؤكدا أن لدينا مشكلة فى مصر أنه لا يوجد قانون يبيح زراعة الأعضاء من حديثى الوفاة، وبالتالى فإن المتبرع لابد أن يكون له درجة قرابة من الشخص المصاب، موضحا أن هناك بعض الأدوية التى تحسن من حالة سرطان الكبد ولكنها مكلفة ونتائجها غير مرضية وليست بنفس الدرجة الناتجة عن الجراحة.