الرجفان الأذينى أو عدم انتظام ضربات القلب هو حالة شائعة نسبياً ويكون بنسبة كبيرة لدى كبار السن، ويترتب على ذلك تجلط الدم وانسداد الشرايين.
ووجد فريق من الباحثين الأمريكيين عبر دراسة حديثة أن عقار الوارفارين المستخدم لمنع تجلط الدم للأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذينى يرفع مخاطر الإصابة بالخرف والزهايمر.
وأشار الباحثون إلى أن عقار الوارفارين يمنع تكون جلطات الدم المهددة للحياة، لافتين إلى أن ما يقدر بنحو 20 مليون أمريكى يتناول هذا الدواء حالياً.
يذكر أن الرجفان الأذينى (AF) هو عدم انتظام ضربات القلب، لافتين إلى أنها تكون سريعة بشكل غير طبيعى فى كثير من الأحيان، ويمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، بما فى ذلك ضيق فى التنفس، والدوخة، والتعب.
ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، أوضح الباحثون أن الرجفان الاذينى يزيد من خطر السكتة الدماغية بنسبة خمسة أضعاف، لهذا السبب يستخدم الوارفارين على نطاق واسع لمنع تكون جلطات الدم.
وتوصل الباحثون فى معرض ابحاثهم إلى أن أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين تستخدم لتخفيف أعراض الرجفان الأذينى وتزيد من احتمال نزيف المخ الدماغ مع مرور الوقت، ويكون لها أثر سلبى على وظائف المخ بما فى ذلك الخرف والزهايمر.
وأضاف الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الأدوية الأخرى التى يمكن أن تزيد من فرص حدوث نزيف، مثل الأسبرين، ينبغى أن يتجنبها الأفراد الذين يعانون من سيولة الدم.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخبارى الأمريكى "Medical News today"، وذلك فى الخامس من شهر مايو الجارى.