كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة بريستول ببريطانيا أن النشاط البدني عالي الكثافة في الشباب قد يساعد في زيادة قوة مفصل الورك إلى أقصى حد ومنع هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة، بحسب موقع "ميديكال".
ووجد البحث، الذي حلل بيانات من 2569 مشاركًا في دراسة صحة الأطفال في التسعينيات، أن المزيد من الوقت الذي يقضيه في ممارسة نشاط بدني متوسط إلى شديد الكثافة من سن 12 عامًا كان مرتبطًا بمفصل ورك أقوى في سن 25 عامًا، بينما كان الوقت الذي يقضيه في نشاط شدة الضوء أقل ارتباطًا بقوة الورك عند البالغين.
تحدث ذروة الكتلة العظمية في سن الرشد وتعتبر علامة على خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة وتشكل كسور الورك نسبة كبيرة من عبء مرض هشاشة العظام.
نظر الباحثون في البيانات من الأفراد الأصحاء الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا تم قياسه حتى 4 مرات باستخدام مقاييس التسارع التي تم ارتداؤها كجزء من التقييمات السريرية في سن 12 و 14 و 16 و 25 عامًا وهذا جهاز يقيس حركة الشخص طوال فترة ارتدائه.
تسلط النتائج الضوء على فترة المراهقة باعتبارها فترة مهمة محتملة لنمو العظام من خلال التمارين عالية الكثافة ، والتي يمكن أن تفيد صحة العظام في المستقبل وتمنع هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.
وهشاشة العظام من الأمراض الشائعة فعندما تنخفض كثافة العظام في جسم الإنسان، حيث يعيد الجسم امتصاص المزيد من أنسجة العظام وينتج أقل لاستبدالها، في الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، تصبح العظام مسامية وأضعف، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، خاصة في الورك والفقرات الشوكية وبعض المفاصل الطرفية، مثل الرسغين.