كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الأمريكية للعلوم "ساينتفك أمريكان"، عن زيادة الإفراط في تناول الكحوليات الضارة بين البالغين بسبب عمليات الإغلاق للتصدى لفيروس كورونا المستجد، طبقا لما ورد في موقعZeenews
وأجريت الدراسة على ما يقرب من 2000 شخص فوق الـ18 عاما في الولايات المتحدة، والتي أسفرت عن زيادة احتمالات الاستهلاك المفرط للكحول بين من يشربون الخمر بنسبة 19%، في أوقات الغلق جراء الإجراءات الاحترازية من فيروس كورنا، والتي تعد أول دراسة تسلط الضوء على العلاقة بين الشرب الخطر وضغوط الحياة الناجمة عن الجائحة العالمية.
وأشارت الدراسة إلى زيادة الافراط في الشرب لم يشربون الكحوليات بشراهة بنسبة 60%، نتيجة شعورهم بالاكتئاب والإحباط نتيجة تعرضهم للعزلة الاجتماعية التي كانت من أخطر تداعيات أزمة الوباء العالمى الذى هدد الملايين لأكثر من عام.
وطالب القائمون على الدراسة بضرورة وضع استراتيجيات جديدة للتدخل والوقاية للأشخاص المنعزلين المعرضين لخطر الشرب الخطير، خاصة في ظل تعرضهم الى عواقب صحية طويلة الأمد، كما ثبت أن هناك علاقة بين الوقت الذى يقضيه الشخص داخل المنزل وكمية الكحوليات التي يتناولها نتيجة شعوره بالتوتر.
الجدير بالذكر أن الهدف من الدراسة هو تحديد الصلة بين عوامل الإجهاد المرتبطة بـفيروس كورونا والتغيرات في استهلاك الكحول والشراهة منذ بدء الوباء، كما اشارت الدراسة الى وجود صلة أيضا بين نوبات الاكتئاب والحالة الوظيفية وتدنى الأجور وزيادة الافراط في تناول الكحوليات.