القدم والكاحل من الأجزاء المهمة فى جسم الإنسان، حيث تتكون القدم من حوالى 26 عظمة و33 مفصلا، وتتمتع القدم الطبيعية بالمرونة والقوة التى تجعلها تتحمل وزن الإنسان والصدمات أثناء الارتطام بالأرض أثناء المشى والجرى.
وفى هذا السياق أشار الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن أمراض القدم والكاحل تنقسم إلى نوعين: أمراض تحدث نتيجة الإصابات مثل الكسور والجزع وتمزق الأربطة وخلع المفصل، وأمراض أخرى تحدث نتيجة التشوهات بالقدم، مثل العيوب الخلقية أو التهابات الأوتار أو الالتهابات الصديدية وأمراض الأعصاب.
وأكد عمارة أن علاج هذه الحالات المرضية يحتاج إلى اتباع مجموعة من الخطوات والنصائح متعددة لنضمن نجاح العمليات الجراحية، ويستلزم ذلك التعاون بين الطبيب والمريض والتأهيل الطبيعى بعد الجراحة، ومن أبرز هذه النصائح:
1- الفحص الجيد للقدم والساق وتقييم طريقة المشى لدى المريض.
2- عمل الفحوصات المناسبة لتقييم الحالة العامة التى قد تؤثر على القدم مثل حالة الأعصاب أو الشرايين أو مرض السكر.
3- عمل الفحوصات والأشعات لتقييم حالة العظام والأربطة وتشخيص أى تشوه فى العظام أو التهاب أو كسر.
4- عمل خطة العلاج التى قد تتضمن تناول بعض الأدوية أو الخضوع للعلاج الطبيعى أو الجراحة أو الأجهزة التعويضة، أو كل هذه الجوانب، ويتم تحديد الخطوات الصحيحة وموعدها وترتيبها.
5- البدء فى تنفيذ الخطوات بعد شرحها ومناقشتها بالتفصيل بين المريض والطبيب المعالج.
6- المتابعة الدقيقة فى المواعيد بانتظام لضمان الانتقال من الخطوة العلاجية إلى ما بعدها.
7- عمل فحوصات وأشعات دورية لمتابعة نسبة الاستجابة والتحسن، قد أظهرت العديد من الأبحاث أن الكثير من إصابات وتشوهات القدم لا تحتاج إلى جبس بعد الجراحة، مما يسمح بالحركة المبكرة وتفادى تيبس المفاصل وضعف العضلات.