سلامة الحيوانات المنوية والحفاظ عليها، أمر هام وضرورى لتمتع الرجل بصحة إنجابية جيدة، وذلك لأن الحيوان المنوى السليم هو ذلك الخالى من التشوهات والعيوب، وكذلك قادر على السير لمسافات كبيرة وطويلة دون مشكلات، كما يتميز بقدرته على اخترق جيد للبويضة أثناء التخصيب، وهو ما يعرف بتخصيب البويضة للحصول على جنين.
الدكتور محمد شكر - أخصائى أمراض الذكورة والعقم بالقصير العينى – أوضح أن سلامة الحيوان المنوى تعنى الحفاظ على القدرة الإنجابية وسلامتها، مهما كان عمر الرجل، وهو ما يتطلب منه نظاما غذائيا صحيا، وكذلك نظاما بدنيا ورياضيا وترشيد للعلاقة الحميمة وكذلك البعد عن كل المؤثرات السلبية عليه.
وتابع أخصائى أمراض الذكورة والعقم حديثه، أن هناك بعض الأدوية والعقاقير وأنواع من العلاجات، تؤثر بشكل مباشر على حالة الحيوان المنوى دون أن يدرى متعاطوها بذلك، فبعض الأدوية الخاصة بعلاج بعض الأمراض المستعصية كحمى البحر المتوسط تؤثر لدى الذكور على طبيعة الحيوانات المنوية وسلامتها.
وأضاف الدكتور محمد شكر أيضا أن من يخضع لجلسات العلاج الكيماوى رغبة فى القضاء على السرطان، تتأثر لديه أيضا طبيعة حيواناته المنوية، وطبيعة سلامتها وتكوينها، وهو أمر شائع لدى الذكور اللذين يخضعون لمثل هذا النوع من العلاجات المتقدمة والقوية للغاية على خلايا الجسم، لذا فمثل هذه الأدوية والعلاجات قد تؤثر بشكل مباشر على طبيعة المنى لدى الرجل وتؤثر على طبيعته.