تأخر الحمل له الكثير من الأسباب التى لا يمكن حصرها، ولكن هناك نصيبا كبيرا يخص حالة البويضات التى يفرزها مبيض السيدة، والتى تؤثر أية تشوهات أو مشكلات بها سلبا على حدوث الحمل بشكل طبيعى.
الدكتور عطية أبو النجا - استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم - يوضح تفصيلا بعض الحالات التى تتعلق بمشكلات البويضات، والتى تؤثر على طبيعة حدوث الحمل، ويخص فى هذا الموضوع بالتحديد التوشهات والعيوب الخلقية والمشكلات التى تولد بها المرأة، ولا يكون هناك أى تدخلات قد سببت مشكلات بالبويضة، وكل حالة تحتاج لتعامل خاص على حدة، وعلاج بدرجات وطريقة معينة.
ومن أهم هذه الحالات:
- الإصابة بعيب خلقى فى البويضات: وهو عيب تولد به المرأة منذ الصغر، فقد تتعدد تلك العيوب الخلقية والتى منها الناتج عن وجود عيب فى الكروموسومات ذاتها.
- وجود عيوب خلقية تتمثل فى تشوه وعدم اكتمال البويضة.
- وجود عيب خلقى فى النسيج الخاص بالمبيض ذاته، أو فى طبيعة البويضة ذاتها.
- انعدام البويضات وهى حالة تصيب بعض السيدات، من انعدام إنتاج البويضات تماما وهى حالات نادرة معروفة.
- الإصابة بضعف فى البويضة ذاتها.
- قد تعانى بعض السيدات من تشوه فى المبيض، وهو ما يعد تشوها فى نسيجه فيصبح غريبا، فلا تزور السيدة أو الفتاة الدورة الشهرية مطلقا طوال حياتها، إلا مرة كل عام على سبيل المثال.