استغلت إحدى شركات الأدوية قرار الحكومة المصرية فى زيادة سعر الدواء، الأقل من 30 جنيهًا 20%، ورفعت قيمة علبة أمبولات المياه من 60 جنيهًا إلى 300 جنيه.
وقامت تلك الشركة بهذه الحيلة نظرًا لأن علبة الأمبولات تحتوى على 120 عبوة مياه مقطرة، مفسرة ذلك بأن الأمبول الواحد يبلغ سعره 50 قرشًا وهو أقل من 10 جنيهات لذلك رفعت سعره إلى جنيهين ونصف.
وفى هذا السياق، احتالت العديد من شركات التوزيع لرفع سعر علبة أسبوسيد 75 مجم من 3 جنيهات إلى 15 جنيهاً فى فواتيرها، وسعر كتافاست أكياس من 18 جنيهاً إلى 24 جنيهاً.
وبناءً على طلب الصيادلة والجمهور، يجب إصدار كتيب من الإدارة المركزية يبين الأسعار الجديدة للأدوية وهو أمر حتمى وضرورى، وفى أسرع وقت ليكون للصنف سعر موحد أىً كان عدد الشرائط أو الأمبولات بالعبوات، وأن تكون كل صفحة من صفحات الكتيب موقع عليها من رئيس لجنة التسعير ورئيس الإدارة وختم الإدارة المركزية للصيادلة.
نقابة الصيادلة: سنتصدى لشركات الأدوية لمنع التلاعب بالتسعيرة الجديدة