تشير دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا كان موجود في فرنسا في نوفمبر 2019، حيث أشارت الدراسة أجريت على عينات مصل لأكثر من 9000 بالغ فرنسي "، إلى أن الفيروس التاجي الجديد ربما كان موجودًا في البلاد في وقت مبكر من نوفمبر 2019 ، حيث ثبت أن بعض العينات التي تم أخذها بين ذلك الشهر ويناير 2020 كانت إيجابية للأجسام المضادة للفيروس.
نُشر البحث، الذي قاده فابريس كارات، مدير معهد بيير لويس لعلم الأوبئة والصحة العامة في باريس، في المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة European Journal of Epidemiology
تم جمع 9144 عينة مصل بين 4 نوفمبر 2019 و 16 مارس 2020 من مشاركين يعيشون في 12 منطقة فرنسية رئيسية، وذكر التقرير أن متوسط أعمارهم 55 و كان 51 % منهم من الإناث.
وأضاف الباحثين: "حددنا 353 مشاركًا أظهروا اختبارًا إيجابيًا لمضادات كورونا- CoV-2 IgG" ، و "تم اكتشاف الأجسام المضادة المعادلة في 44 مشاركًا".
اللافت للنظر ، تم أخذ عينات من 13 مشاركًا لديهم IgG إيجابي وأجسام مضادة محايدة بين 5 نوفمبر 2019 و 30 يناير 2020 ، وقد تم جمع عينة مصل سبعة منهم في نوفمبر 2019.
يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة تشير إلى وجود Covid-19 في فرنسا في وقت مبكر من نوفمبر 2019.
في 7 مايو 2020 ، أعلن مستشفى ألبرت شفايتزر في كولمار بشرق فرنسا في بيان أن أخصائيي الأشعة قد راجعوا 2456 فحصًا للصدر تم إجراؤه بين 1 نوفمبر 2019 و 30 أبريل 2020 ، وأظهرت النتائج أن الحالة الأولى المشتبه بها تعود إلى نوفمبر. 16 ، 2019.
في 3 مايو 2020 ، صرح إيف كوهين ، رئيس وحدات العناية المركزة في مستشفيين تابعين لـ AP-HP ، لوسائل الإعلام أن المستشفيات أعادت فحص العينات المأخوذة من 24 مريضًا بالتهاب رئوي بين ديسمبر 2019 ويناير 2020.
أظهرت النتائج أن الرجل الذي تم نقله إلى المستشفى في 27 ديسمبر 2019 وهو الآن بصحة جيدة ، ثبتت إصابته بـ كورونا، وسجلت فرنسا حتى الآن ما مجموعه 3465951 حالة إصابة بفيروس كورونا ، وهي من أكثر البلدان تضررا في أوروبا ، مع 80951 حالة وفاة.
