كشفت دراسة حديثة عن الأسس الرئيسية للتعامل مع حيوانات التجارب، والتي يأتي على رأسها: تجنب استخدام حيوانات التجارب حال توفر البديل العلمي المناسب، ثم تقليل عدد الحيوانات إلى الحد الأدنى الذي يفي بالإجابة على السؤال البحثي، بالإضافة إلى استخدام حيوانات التجارب بأقصى درجات الحرص على حقوق الحيوان والتي تشمل: المأكل، والمشرب، والبيئة المناسبة، والخلو من الألم.
وأوضحت الدراسة أن الشروط الأخلاقية تشمل إمكانية استبدال الحيوانات بالنماذج الرياضية المحوسبة، واستخدام الخلايا الحية بدل استخدام الحيوانات بأكملها، إضافة إلى تقليل عدد حيوانات التجارب بحيث يستخدم ذات الحيوان في الأبحاث ذات الغرض البحثي المشترك، ومن الأساسيات أيضًا وفقاً للدراسة هي الحصول على النتائج بالأساليب التشخيصية الحديثة دون تعريض حياة الحيوان للخطر، وأخيرًا تناولت الأسس كيفية إجراء الموت الرحيم للحيوان.
وبينت الدراسة كيفية التعامل الإنساني مع حيوانات التجارب، وتشمل الإجراءات ملئ طلب يحدد كل وسائل رعاية الحيوان، حيث يعرض الطلب على لجنة أخلاقيات البحث العلمي، ولجنة الأبحاث المخبرية باستخدام حيوانات التجارب للموافقة عليه قبل بدء التجربة.
وطالبت الدراسة بعدم إجراء البحوث المخبرية على حيوانات التجارب، إلا بعد خوض برنامج تدريبي تشرف عليه لجنة الأبحاث المخبرية على حيوانات التجارب، والتي ترتكز على التعامل الإنساني مع حيوانات التجارب.