كل ما تريد معرفته عن سلالات كورونا فى بريطانيا

تشهدت بريطانيا مزيدا من المخاوف بعد اكتشاف 3 حالات للطفرة البرازيلية، ووفقا لتقرير موقع جريدة " mirror "حذرت الحكومة البريطانية من أن السلالات الطافرة قد قد تكون أكثر مقاومة للقاحات، وهنا نلقي نظرة على المتغيرات المعروفة التي تم العثور عليها حتى الآن. البديل البرازيلي يثير هذا الأمر الكثير من القلق في الوقت الحالي، بعد أن تم اكتشاف 6 حالات في المملكة المتحدة. تم اكتشاف سلالة البرازيل لأول مرة في اليابان بعد أن ثبتت إصابة أسرة مكونة من 4 أفراد بعد وصولها إلى طوكيو من ولاية أمازوناس في البرازيل، وفي اليوم الثاني بعد وصولهم ، أصيب الرجل بالحمى وتم نقله لاحقًا إلى المستشفى لتلقي العلاج. لا يوجد دليل حاليًا يشير إلى أن البديل البرازيلي أكثر فتكًا أو يسبب مرضًا أكثر خطورة، لكن العلماء لا يزالون يدرسون آثاره على أولئك الذين يصابون به، ومع ذلك، من المعروف أنه يحمل طفرة على بروتين سبايك ، المعروف باسم E484K ، وقد أثار هذا مخاوف من أن اللقاحات لا يمكن أن تكون فعالة ضده. لم يقم العلماء بتقييم تأثير الضغط على اللقاحات ، لكن دراسة نُشرت في The Lancet تشير إلى أنه يمكن أن يقاوم الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بكورونا. البديل الجنوب إفريقي تم إطلاق اختبار زيادة في المناطق التي تم فيها اكتشاف الحالات، وكشفت أحدث الأرقام عن وجود 193 حالة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، مع إجراء اختبار الرمز البريدي في المناطق التي تم العثور عليها فيها. تظل الأسئلة حول مدى استجابة اللقاحات الحالية للمتغير، على الرغم من تفاؤل العلماء بأنها توفر مستوى من الحماية ، مع البحث الجاري في اللقاحات المعززة المتوقع توفرها بحلول نهاية العام. لا تشير البيانات الموجودة على المتغير إلى أنه أكثر فتكًا ، ولكن ثبت أنه أكثر قابلية للانتقال، حيث تحمل هذه السلالة طفرة E484K ، الموجودة في طفرة البرازيل ، وطفرة N501Y ، مما يجعل انتشارها أسهل. متغير المملكة المتحدة على الرغم من أن الخبراء يعتقدون الآن أنها ليست أكثر فتكًا، إلا أنها بالتأكيد أكثر عدوى، حيث أدت إلى الارتفاع الهائل في الحالات التي شوهدت من نوفمبر إلى ديسمبر. مع ارتفاع عدد الحالات وتأكيد أكثر من 60 ألف إصابة كل يوم في أوائل يناير، اضطر بوريس جونسون إلى فرض إغلاق وطني ثالث في إنجلترا والأمر بإغلاق المدارس. يُعرف باسم B117 ، ويقدر أنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 % من نسخة الفيروس المنتشر سابقًا في المملكة المتحدة، ويُعتقد أن لقاحا Pfizer و Oxford / AstraZeneca فعالان ضد هذا البديل ، الذي أصبح الآن السلالة السائدة في هذا البلد.