كل ما تريد معرفته عن أسباب وطرق علاج مرض الجلوكوما

هناك العديد من أمراض العيون غير المعروفة على نطاق واسع وفي هذا التقرير نتعرف على مرض الجلوكوما، وهو مرض يصيب العين يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا إذا لم يتم اتخاذ التدابير المطلوبة في الوقت المناسب. س: من هو المعرض لخطر الجلوكوما؟ هذا المرض ينتقل وراثيا بشكل كبير من الأسرة، هذا يعني أنه في كثير من الأحيان يكون لدى عائلتك تاريخ من الجلوكوما وبالتالي يتم نقلها إليك، وهو مرض يصيب العين ويحدث بسبب انسداد في الأعصاب التي تنقل السوائل. س: ما هي العوامل التي يمكن أن تسبب الجلوكوما؟ إذا كنت فوق سن الأربعين، ولديك تاريخ عائلي من الجلوكوما، وضعف الرؤية، وإذا كنت تعاني من مرض السكري، وبسبب دواء الستيرويد، وإذا كنت تعاني من قصر النظر أو طول النظر، وتعرض لإصابة في العين، وتعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب فأنت معرض للمرض. س: ما هى طرق علاج الجلوكوما؟ لا يمكن علاج الجلوكوما إلا إذا كانت في مرحلة بسيطة حيث يكون هناك تشوش في الرؤية، ويوجد علاج بالليزر متاح لعلاج الجلوكوما، في حين أن هناك طرقًا يمكنك من خلالها منع الجلوكوما أو التحكم فيها. القطرات: ستعمل إما على تقليل تكوين السوائل أو إزالة الانسداد الموجود في العين ومع ذلك، في هذا العلاج يمكن أن تكون هناك فرص للحساسية، والاحمرار، وعدم وضوح الرؤية، وتهيج العيون، لذا استشر أخصائي العيون قبل أخذ أي قطرة للعين. الأدوية عن طريق الفم: من الممكن أن يتم إعطاؤك بعض الحبوب التي تساعد على إزالة الانسداد وتساعد في التدفق الحر، وبشكل عام حاصرات بيتا أو مثبطات الكربون. س: ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها في حالة الجلوكوما؟ الكثير من الدهون المتحولة في النظام الغذائي يمكن أن تلحق الضرر بالعصب البصري، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يزيد فرص الجلوكوما، ومن الأفضل تجنب الأطعمة المقلية التي تحتوي على دهون مشبعة، ويجب تجنب الزبدة والجبن والحليب كامل الدسم، وبدلًا من ذلك تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات، الخضروات مثل السبانخ لها قيمة غذائية عالية ومفيدة للعيون، تعتبر الأسماك أيضًا مصدرًا جيدًا جدًا للبروتين وهي مفيدة للعيون.