دراسة أمريكية: الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا كانوا أقل عرضة للإصابة بكورونا

توصلت دراسة جديدة وفقا لتقرير صحيفة" dailymail" إلى أن الأمريكيين الذين تلقوا لقاحات الإنفلونزا العام الماضي كانوا أقل عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا.وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الإنفلونزا كانوا أقل عرضة بنسبة 25 % للإصابة بالفيروس، علاوة على ذلك ، فإن الذين أصيبوا لاحقًا بفيروس كورونا كانت لديهم مضاعفات أقل إذا تم تطعيمهم ضد الإنفلونزا. يقول الفريق من ميشيجان ميديسن، إن النتائج تقدم دليلًا على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا لم يكونوا قد حصلوا عليه بالفعل. وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة ماريون هوفمان بومان، الأستاذة المساعدة في الطب الباطني في ميشيجان ميديسين، إن الحصول على لقاح الإنفلونزا يرتبط بالبقاء خارج المستشفى حال الإصابة بفيروس كورونا. وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى، نظر الفريق في الرسوم البيانية الطبية لأكثر من 27000 مريض ثبتت إصابتهم بالفيروس بين مارس 2020 ومنتصف يوليو 2020. ونظر الباحثون في حالة لقاح الأنفلونزا وتحكموا في عوامل أخرى مثل العمر والعرق والجنس والظروف الموجودة مسبقًا، ومن بين ما يقرب من 13000 مريض تلقوا لقاح الأنفلونزا في العام السابق ، تبين أن 4%إيجابية بالنسبة لـ COVID-19. وبالمقارنة ، فإن 5% من 14000 مريض لم يحصلوا على لقاح الأنفلونزا أصيبوا بفيروس كورونا - بفارق 25 بالمائة. بعد ذلك ، نظر الباحثون في الاختلاف في النتائج السريرية بين مرضى كورونا المصابين بلقاح الإنفلونزا وأولئك الذين لا يعانون منه ، كان المرضى الذين تم تطعيمهم ضد الإنفلونزا أقل عرضة بنسبة 40 % للدخول إلى المستشفى ونصفهم عرضة للحاجة إلى التهوية الميكانيكية. كما تم تقليل مدة الإقامة في المستشفى مع مرضى فيروس كورونا الذين حصلوا على لقاح الأنفلونزا في المستشفى لمدة 12 يومًا في المتوسط ​​مقارنة بمتوسط ​​16 يومًا للمرضى الذين لم يحصلوا على لقاح الأنفلونزا، ومع ذلك ، لم يكن هناك اختلاف في معدلات الوفيات بين مجموعتي المرضى.