الآثار الجانبية تعنى نجاح لقاح كورونا.. ماذا لو لم يكن لديك رد فعل بعد التطعيم؟

يمكن للقاحات كورونا أن تسبب آثارًا جانبية مؤقتة،، ووفقا للخبراء فهي علامة جيدة، لأنها تشير إلى أن جهاز المناعة لديك ينتبه ويجهزك في حالة الإصابة بفيروس كورونا. إذا لم تعاني من آثار جانبية فهل هذا يعني أن اللقاح لم يعمل؟ وفقا لتقرير موقع "thedailynewsonline"، قال خبراء الأمراض المعدية إن الإجابة المختصرة هي لا، ولا يوجد دليل على أن نقص الآثار الجانبية يعني أن الشخص الذي تم تطعيمه غير محمي ضد فيروس كورونا. في التجارب السريرية، أبلغ أقل من نصف متلقي اللقاح عن نوبات معتدلة أو شديدة من الآثار الجانبية، مثل الحمى والصداع والتعب، وبحسب تلك الدراسات، فإن بعض هذه الوقاية من المرض قد حدثت في الأشخاص الذين يعانون من آثار جانبية خفيفة أو بدون آثار جانبية. ووفقا للأطباء في كلية الطب بجامعة أريزونا الأمريكية، قالوا إن اللقاحات لا تزال تعمل حتى لو لم يكن لديك آثار جانبية، في حين أن العديد منها لها آثار جانبية، فإن الكثير منها ليس كذلك. وقالت لجنة الصحة العامة والعلوم التابعة للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، إن معظم اللقاحات الحديثة تسبب القليل من الآثار الجانبية ، إن وجدت ، لكنها تعمل بشكل جيد بشكل عام سواء بآثار جانبية أو لا. تختلف معدلات الآثار الجانبية المختلفة اختلافًا طفيفًا في كل لقاح من لقاحات كورونا، وفي تلك التي تتطلب جرعتين ، تميل إلى أن تكون الآثار أكثر شيوعًا بعد الجرعة الثانية. ووفقا للتقرير، فمع اللقاح الذي صنعته شركة Pfizerو BioNTech ، على سبيل المثال ، أبلغ 3.7 ٪ من المشاركين في التجربة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا عن الإصابة بالحمى بعد الجرعة الأولى، و 15.8 ٪ أبلغوا عن حمى بعد الجرعة الثانية، فيما أبلغ نصف المستفيدين عن صداع بعد الجرعة الثانية ، لكن معظمهم كانوا معتدلين أو خفيفين. كل هذه التأثيرات عابرة وتستمر بشكل عام ليوم أو يومين، وفي حالات نادرة لرد فعل تحسسي خطير يسمى الحساسية المفرطة في غضون دقائق بعد الحقن.