كشفت دراسة جديدةأن أحد مضادات الاكتئاب الشائعة المستخدمة منذ عقود يمكن أن يساعد فى علاج أعراض كورونا، وقال فريق من العلماء من ألمانيا وفنلندا إن عقار إيتراكونازول المضاد للفطريات، والذى يستخدم فى علاج مرض القلاع وأظافر القدم المصابة، قتل الفيروس فى التجارب المختبرية، كما أظهرت البيانات أن فلوكستين، مضاد الاكتئاب المعروف باسم بروزاك، كان فعالًا أيضًا.
ووفقا لتقرير موقع جريدةdailymailقال العلماء إن كلا الدواءين تمت الموافقة عليه بالفعل للاستخدام البشرى، ويعملان بشكل أفضل عند دمجهما مع ريمديسفير المضاد للفيروسات، وقال الفريق الألمانى والفنلندى، الذى يأمل الآن فى بدء التجارب البشرية، إنه يوفر الأمل في "كوكتيل كورونا".
ووجد البحث أن كلا العلاجين منعا كورونا من النمو والتكاثر في الخلايا المزروعة في المختبر، وفقًا لتقرير المجلة البريطانية لعلم الأدوية.
وحتى الآن لا يوجد علاج لفيروس كورونا لكن تم العثور على بعض العلاجات التى تزيد من احتمالية البقاء على قيد الحياة، فعلى سبيل المثال وجدت تجربة RECOVERY بقيادة جامعة أكسفورد أن الستيرويد ديكساميثازون وعقاقير التهاب المفاصل tocilizumab وsarilumab فعالة فى المساعدة فى علاج أعراض كورونا.
ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يتلقون ديكساميثازون فقط لا يزال لديهم معدل وفيات يبلغ 35.8%، لكن هذا انخفض إلى 25.3% فقط عندما تم إعطاؤهم جرعة واحدة من التوسيليزوماب أو ساريلوماب ، وقد تمت الموافقة الآن على الثلاثة للاستخدام في NHS، ويقدم البحث الجديد الأمل فى أن الأدوية الأخرى الآمنة للبشر يمكن إعادة استخدامها لعلاج كوفيد.
وقالت البروفيسور أورسولا ريشر، كبيرة المؤلفين بجامعة مونستر بألمانيا: لقد اختبرنا الإمكانات المضادة للفيروسات للإيتراكونازول المضاد للفطريات وفلوكستين المضاد للاكتئاب على إنتاج جزيئات فيروس كورونا المعدية.
وأضافت، قمنا أيضًا بتقييم الفائدة الإضافية للاستخدام التوليفي لهذه الأدوية التي يوجهها المضيف مع مضاد الفيروسات ريمدسيفير المباشر المفعول، وكانت العلاجات الدوائية جيدة التحمل وتضعف بشكل فعال تكاثر الفيروس".
لكن العديد من العلاجات الواعدة أظهرت نتائج واعدة في المرحلة المختبرية، لكنها وجدت أنها غير فعالة في التجارب البشرية، وتشمل هذه الأمثلة بلازما النقاهة وهيدروكسي كلوروكوين والأسبرين والكولشيسين.