الذئبة الحمراء أحد الأمراض الالتهابية المزمنة التى يهاجم فيها الجهاز المناعى نفسه ويضر أنسجته وأعضائه الذاتية، وقد يؤثر المرض على العديد من أجزاء الجسم مثل المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والقلب والرئتين.
وأشار التقرير المنشور بموقع مركز "مايو كلينيك" الأمريكى إلى أن الذئبة الحمراء يصعب تشخيصها لأن أعراضها تتشابه مع أعراض الكثير من الأمراض الأخرى. وأضاف التقرير أن هناك مجموعة من الأدوية التى تعالج مرض الذئبة الحمراء، وتشمل:
علاج الذئبة الحمراء
1.العقاقير المسكنة والمضادة للالتهابات، وتنتمى إلى مجموعة "NSAIDs" التى تساهم فى الحد من الآلام والتورم وارتفاع الحرارة المصاحب للذئبة مثل نابروكسين وإيبوبروفين.
2.الأدوية المضادة للملاريا مثل عقار "hydroxychloroquine " قد يساهم فى السيطرة على مرض الذئبة.
3.الكورتيزون: مثل عقار بريدنيزون " Prednisone " تساهم فى علاج الالتهابات المرتبطة بمرض الذئبة الحمراء، ولكنها تتسبب فى العديد من الآثار الجانبية، خاصة عند استخدامها لفترة طويلة وبجرعات كبيرة، مثل زيادة الوزن وارتفاع الضغط.
4.الأدوية المثبطة للمناعة: قد تساهم فى علاج بعض حالات الذئبة الحمراء مثل عقار " azathioprine " وعقار" mycophenolate " ودواء " leflunomide " ولكنها تتسبب فى آثار جانبية عديدة، مثل العدوى الميكروبية وتلف الكبد وضعف الخصوبة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.