يحدث نقص الأكسجة الصامت عندما يتم فحص قياس التأكسج النبضي لمريض لا يبدو أنه يعاني من ضيق في التنفس، ما يؤدي إلى نتائج قياس التأكسج أقل مما يتوقعه الطبيب، يحدث هذا في عدد من المواقف، وحسب ما ذكره موقع news-medical يأتي مصطلح الصمت من حقيقة أن المريض لا يبدو أنه يعاني من ضيق في التنفس إنهم لا يلهثون، وليس لديهم زيادة في معدل التنفس ، ولا يشكون من الشعور بعدم الارتياح.
ويشعر معظم الأفراد عندما تبدأ مستويات الأكسجين لديهم في الانخفاض في الثمانينيات أو أقل بالتنفس بسرعة أكبر ويشعرون بعدم الراحة، ويميل التنفس إلى أن يكون أمرًا طبيعيًا جدًا ويسهل علينا القيام به، ولكن عندما ينخفض مستوى الأكسجين إلى هذا المستوى، يشعر معظم الأفراد بما يسمى بضيق التنفس.
ويقول بعض الأطباء أن سبب عدم ظهور ضيق في التنفس هو أن مستوى ثاني أكسيد الكربون قد يظل طبيعيًا لدى هؤلاء الأفراد لذلك، فإنه لا يشير إلى أي استغاثة في ذلك الوقت.
وغالبًا ما يكون الأشخاص الذين لديهم مقياس التأكسج النبضي أو الأكسجين الإضافي هم الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بأمراض مزمنة في الرئة أو القلب قبل جائحة كورونا، وعليهم أن يدركوا أنه يجب التعرف على الأعراض في وقت باكر مما يخبرهم به مقياس التأكسج النبضي.
علاوة على ذلك، يجب أن يكون لدى الأفراد الذين قد يعانون من نقص المناعة بسبب أمراض مناعية أخرى أو بسبب الأدوية التي يتناولونها والتي أضعفت جهاز المناعة لديهم وعيًا متزايدًا بأنهم قد يصابون بمضاعفات المرض.