ينتشر فى المنطقة المحيطة من الأنف عادة مع نزلات البرد الشديدة التهابات ودوائر حمراء وينتشر بها قشور، تجعل الشخص غير قادر على ملامسة هذه المنطقة ومعاناته من ألم شديد من الالتهابات الجلدية الموجودة حول الأنف، وعادة ما يتسبب سيل الأنف والبرد الشديد الوصول لهذه المرحلة التى تحتاج إلى علاج دوائى لهذه المنطقة من الجلد بالتوازى مع علاج البرد الذى يتناوله المصاب.
ووفقا لموقع " health line " الطبى قال إن المصابين بنزلات البرد الشديدة كثيرا ما يتعرضون لالتهاب شديد فى الجلد خاصة عند منطقة الأنف، والذى يتحول إلى تقرحات بالجلد ذات اللون الأحمر الغامق من شدة الإصابة، موضحا أن هناك علاجات متعددة لهذه التقرحات، ومن أهمها منع ملامسة هذه المنطقة كثيرا خلال فترات الالتهاب، وذكر التقرير الطبى المنشور على الموقع 3 خطوات:
1- استخدام الحمامات الفاترة المطهرة، مثل حمامات برمنجنات البوتاسيوم ومراهم المضاد الحيوى الموضعية لفترة زمنية يحددها الطبيب المختص.
2- يدهن الجلد المصاب بمحلول الكالامينا بنسبة ٥٠%، وبعد تجفيف الجلد بهذا المحلول ترش عليه بودرة عادية، ثم يلف الجزء المصاب بعد ذلك بالقطن لفترة من الوقت وملامسته برفق شديد .
3- الاهتمام بتعاطى الشخص المصاب للفيتامينات الهامة ومنها الكالسيوم مع فيتامينات (د) و(ج) و(ك)، وكذلك حمض النيكوتينيك، وتستفيد بعض الحالات من الأشعة فوق البنفسجية.
وأضاف الموقع، أن التهاب الأنف غير التحسسى يؤثر على الأطفال والبالغين أيضا، لكنه يشيع حدوثه مع البالغين أكثر ، وتختلف محفزات أعراض التهاب الأنف وظهور التقرحات بها، وقد تشمل بعض الروائح أو المهيجات المحمولة بالهواء، أوالتغيرات في الطقس، أو تناول بعض الأدوية، وأطعمة معينة تؤثر على الجلد وتسبب الالتهاب وكذلك الحالات الصحية المزمنة.