قال الدكتور محمد عوض، أستاذ الغدد الصماء والسكر بجامعة الزقازيق، إن هناك تحديات تواجه مريض سكر النوع الثانى اثناء صيام شهر رمضان.
وأضاف د. محمد: يعتبر صيام شهر رمضان من التحديات الكبرى التى تواجه مريض سكر النوع الثانى وتتمثل فى الاتى:
أولا: الارتفاع الحاد لمستوى السكر فى الدم أثناء الصيام، نظرا لبعض التغييرات فى الهرمونات الناتجة عن الصيام.
ثانيا: انخفاض مستوى السكر من تأثير الأدوية.
ثالثا: ارتفاع نسبة لزوجة الدم والتعرض للجلطات.
رابعا: الغيبوبة الكيتوينة التى قد تحدث لمرضى السكر المتقدمين فى العمر والمصابين بمضاعفات السكر المختلفة.
وقال الدكتور محمد عوض إنه للتغلب على هذه التحديات يوصى بتقييم كامل لمريض السكر قبل بدء الصيام، موضحا أنه يجب الإكثار من شرب الماء للتغلب على مشاكل الجفاف، والابتعاد عن المجهود البدنى العنيف أثناء صيام رمضان، وأخيرا تغيير استراتيجية علاج السكر بالأقراص المخفضة لمستوى السكر بالدم، واختيار العقاقير الأكثر أمانا فى ضبط السكر والتى قد لا تسبب الانخفاض الحاد فى مستوى السكر بالدم، وأخيرا صيام شهر رمضان فريضة إنما المخاطر التى تحيط به قد تؤدى إلى حدوث مضاعفات لمريض السكر.
وأوضح أنه فى أحيان كثيرة يفضل الإفطار فى شهر رمضان بالنسبة لبعض فئات مرضى السكر، والذين يعانون من مضاعفات خطيرة نتيجة مرض السكر، موضحا أن مضاعفات مرض السكر خطيرة عند ارتفاع مستوى السكر فى الدم، حيث يؤثر على شبكية العين، والأطراف والكلى والقلب ولتجنب حدوث مضاعفات أثناء الصيام يجب على المريض ضبط معدل السكر وابتاع نظام طعام يناسب مريض.