بعض التمشية ليلاً أو صباحًا، هى نوع من العلاج النفسى والعضوى المهم الذى يمكن أن يمارسه الشخص للحفاظ على توازنه النفسى، فهو يتمكن من خلالها أن يهتم بصحته ويصفى ذهنه ويستنشق بعض الهواء الجيد والمفيد.
ولا تقف فوائد التمشية عند هذا الحد، هذا ما أكده الدكتور محمد المغاورى استشارى الجراحة العامة بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفوائد للرياضة بشكل عام وأية نوع من التمارين المنتظمة، أو الحركة بحد ذاتها مثل التمشية.
وتابع استشارى الجراحة العامة قائلاً إن التمشية اليومية يجب أن تكون جزءًا من روتين اليوم عند الإنسان، فلا داع لارتداء ملابس الرياضة، ولا لطقوس خاصة وأماكن بعينها لممارستها، بل عليه أن "يتمشى" تحت أية ظرف، وأية حجة، حتى وإن كان يخرج من منزله لشراء طلبات البيت.
وأوضح الدكتور محمد المغاورى، أن تلك التمشية العشوائية، تساعد بالفعل على تقوية أوردة الجسم بشكل عام، والرجلين والقدمين بشكل خاص، وتساعد على تدفق الدم فيهما بشكل مثالى، أى أنها تزيد من مرونة الدم وتدفقه بشكل جيد جدًا، كما أنها تضمن للجسم بشكل عام والقدمين بشكل خاص حركة منتظمة ومستمرة تجعله فى وقاية من أمراض الساق ومشكلاتها، وتعمل على مرونة عضلات الجسم وحركته، وتقيه التجلطات الخطيرة التى قد تصيب الأطراف.