السجود من نعم الله عز وجل على الإنسان، وهو ركن مهم فى الصلاة، حسبما يؤكد الدكتور عبد العظيم العوادى، أستاذ الطب الرياضى والعلاج الطبيعى، مشيرا إلى أن السجود يعد من أفضل الحركات الجسدية التى يقوم بها الإنسان بشكل منتظم خلال اليوم، فله الكثير من الفوائد الصحية للجسم وتعزيز عضلاته وفقراته.
وأوضح عبد العظيم أن هذه الحركة الجسدية التى ينحنى فيها الجسد بدرجة معينة، فيما تلامس اليدين والجبهة والركبتين للأرض مباشرة، لها فوائد صحية للأشخاص المصابين بمشاكل الانزلاق الفقارى الغضروفى، ولكن يجب استشارة الطبيب، ولفت أستاذ العلاج الطبيعى إلى أن الفقرات العنقية والقطنية للعمود الفقرى تكون فى وضع السجور فى أفضل حالاتها، ما يجعل وجعها وألمها يقل تدريجيا.
وأضاف أستاذ العلاج الطبيعى أن السجود أثناء الصلاة له الكثير من الفوائد الأخرى، لأن أغلب أطراف ومناطق الجسم تلامس للأرض مباشرة، مما يعمل على التخلص تدريجيا من الشحنات الكهربية السلبية الكامنة بالجسم، وأكد أيضا أهمية هذه الحركة الجسدية فى تدفق الدماء المحملة بالأكسجين والطاقة بشكل جيد إلى جميع أعضاء الجسم، وهى تعزيز قدرة الدماغ على التركيز الزائد، وتحسين قوة الاستيعاب والانتباه، وتحسين أداء ومهارات الدماغ بشكل عام.